اسف المكتب السياسي الكتائبي في بيان اثر اجتماعه عصر اليوم، “لما صدر على لسان دولة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام واعترافه علنا في الأمس أن الفساد والصفقات هي القاعدة السائدة في هذه الحكومة وفي البلد”. اضاف ” إن اقرار رئيس الحكومة هذا، أمر خطير للغاية، لا بل هو تسخيف لعملية هدر ونهب أموال الدولة أي أموال الشعب اللبناني بدل من مواجهتها بكل الأطر المتاحة”.
واعتبر انه “في الوقت نفسه تبقى الحكومة غائبة عن التحديات السياسية التي يواجهها لبنان كالنزوح السوري، والتفلت الأمني والوضع الاقتصادي الضاغط وتهديد القطاع المصرفي، وغيره. كل ذلك يشكل أسبابا إضافية تؤكد صوابية قرار الكتائب القاطع والنهائي بالاستقالة الكاملة من الحكومة تشمل الامتناع عن تصريف الاعمال، وتعزز اصرار الكتائب على مواجهة الامر الواقع المفروض على اللبنانيين”.
وتابع: “بناء على مطالعة الأمانة العامة للحزب والتي تضمنت مخالفات واضحة ارتكبها الوزير سجعان قزي للنظام العام في الحزب، اتخذ المكتب السياسي الكتائبي قرارا قضى بفصل الوزير سجعان قزي فصلا نهائيا من حزب الكتائب”.
وشدد على أنه “سيتعاون مع الجميع دون أحكام مسبقة، وسيضع يده بيد القوى والأحزاب السياسية وبيد المجتمع المدني لتحقيق التغيير الذي يتوق اليه اللبنانيون”.