قال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية في ايران اللواء قاسم سليماني “إن الشعب المسلم المظلوم، يتحمل منذ سنوات طويلة، الظلم، والتمييز، والتحقير، والعنف ضد الإنسانية من نظام آل خليفة”.
وأضاف في تصريح لوكالة يونيوز أن “على الرغم من الضغوط الكبيرة والمعاملة العنصرية لآل خليفة ومنها اعتقال بعض القادة السياسيين والدينيين، وسجن النساء والأطفال وتعذيبهم الوحشي، وسلب جنسيات المواطنين، وانتهاك حقوقهم في المواطنة وعشرات الجرائم الأخرى، إلا أن هذا الشعب النبيل والصابر كان يسعى لنيل حقوقه العادلة والمحقة بشكل سلمي دون أن يمنح آل خليفة أي مبرر، ولم يدفعه تشديد ضغوط النظام عليه إلى تغيير طرقه السلمية”.
وأعتبر اللواء سليماني أن “غطرسة آل خليفة وصلت إلى حد أنهم زادوا من جرائمهم يوماً بعد يوم وشددوا الضغط على الشعب البحريني، مستغلين نبل هذا الشعب وحركتهم السلمية ومستفيدين من صمت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والبلدان الغربية”.
وشدد على “أن اعتقال الشيخ علي سلمان غير قانوني وسائر القادة السياسيين والدينيين في البحرين في ظل صمت المجاميع الدولية، شجع آل خليفة على هذه الغطرسة، كي يهددوا اليوم حرمة العالم البارز والقائد الديني لشيعة البحرين، آية الله الشيخ عيسى قاسم ويوجدوا انطباعات مقلقة في أذهان الشعب في المنطقة والبحرين”.
وقال اللواء سليماني “يبدو أن آل خليفة يستغلون حركة الشعب السلمية وليس لديهم تقديرات صحيحة عن غضبه. لا شك أنهم يعرفون جيداً أن التعرض لحرمة آية الله الشيخ عيسى قاسم هو خط أحمر لدى الشعب، يشعل تجاوزه النار في البحرين والمنطقة بأسرها ولن تبقي مثل هذه الممارسات خياراً للشعب إلا المقاومة والتي ستدفع آل خليفة ثمنها ولا تسفر إلى عن زوال هذا النظام المستبد”.
وأكد “فليعلم حماة آل خليفة أن الأساءة إلى آية الله الشيخ عيسى قاسم واستمرار الضغوط الخارجة عن تحمل الشعب في البحرين، ستكون بداية لانتفاضة دامية تقع مسؤوليتها على من يشرعون غطرسة حكام البحرين”.
المصدر: وكالة يونيوز