اتهمت الاستخبارات الإسبانية “مؤسسات روسية” بأنها حاولت التأثير على الوضع المتعلق باستفتاء كتالونيا على الانفصال من إسبانيا العام الماضي.
وأصدر مركز التشفير الوطني التابع لمركز الاستخبارات الوطني الإسباني تقريرا حول “الأخطار السيبرانية”، تحدث فيه عن “إثبات وجود نشطاء مدعومين من قبل مؤسسات روسية، شاركوا في التغطية الإعلامية للوضع في كتالونيا في عام 2017، الذي نشأ بنتيجة مخالفة الشرعية الدستورية من قبل بعض المؤسسات الكتالونية للحكم الذاتي”.
واعتبر التقرير أن إسبانيا تعرضت لـ “حرب سيبرانية” استهدفت المؤسسات الديمقراطية والأحزاب في عدد من بلدان العالم.
وأضاف أن “المحاولات للتأثير على الرأي العام” من خلال الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كانت مدعومة من قبل بعض الدول بهدف “زعزعة الاستقرار في دول أخرى وإحداث الانقسام بالمجتمع المدني”.
وكانت السلطات الإسبانية قد تحدثت في وقت سابق عن “دعم إعلامي” لاستفتاء كتالونيا، الذي جرى في أكتوبر عام 2017 من دون موافقة السلطات الإسبانية المركزية، وادعت بأن روسيا كانت مصدره، لكنها أشارت إلى أنها لا تمتلك ما يثبت تورط السلطات الروسية في ذلك.
وكانت روسيا قد أكدت أكثر من مرة أنها تعتبر قضية كتالونيا أمرا داخليا لإسبانيا، ونفت أي تدخل في شؤون إسبانيا، داعية إلى تقديم أدلة على التدخل الروسي المزعوم في القضية.
المصدر: وكالات