رأت المنظمة البحرينية الألمانية أن اسقاط جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم يمثل إعلان حرب مفتوحة على المعارضة.
وقالت المنظمة في بيان: “يمثل هذا الاستهداف لزعيم المعارضة والطائفة الشيعية التي تطالب بالتحول الديمقراطي إعلاناً للحرب المفتوحة على الطائفة الشيعية و المعارضة و يهدف الى إنهاء كافة أشكال المعارضة بشتى الوسائل الغير مشروعة ، حيث أستنفذت السلطات البحرينية كافة أنواع القمع مما ساهم في ايجاد ارهاب رسمي ممنهج ضد كل من يطالب بالحقوق المنصوصة في المواثيق و العهود الدولية “.
كما ناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف التدهور الأمني الذي تقوده السلطات البحرينية ، ودعم الشعب البحريني في مطالبته بالتحول الديمقراطي و حق تقرير المصير، “وذلك بعد خرق السلطات البحرينية لقرار مجلس الأمن الذي أعلن فيه قيام دولة البحرين المستقلة كاملة السيادة ، وذلك بعد استقدام السلطات البحرينية قوات أجنبية متمثلة في درع الجزيرة لقمع المتظاهرين السلميين مما تسبب في انتهاك لسيادة البحرين وسلب صفة الاستقلال عنها، فضلاً عن خروج معظم الشعب البحريني الذي طالب بحق تقرير المصير ورفضه للسلطة التي تحكمه من غير دستور عقدي و لا مؤسسات ديمقراطية ناتجة عن انتخابات حرة ونزيهة ودورية ، حيث لازالت حكومة البحرين بقيادة رئيس الوزراء الحالي خليفة بن سلمان آل خليفة منذ عام 1971 و حتى الآن”، وفق ما جاء في البيان.