قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين أن منطقة الدراز الواقعة غرب العاصمة و المحاصرة بقوات الامن والعسكر أكملت اليوم الاثنين 21 ايار -مايو 2018 عدد 700 يوم من بدء الحصار المفروض على المنطقة والذي بدأ في يوم 21 يونيو 2016 ولازال مستمراً حتى الآن.
وقالت الوفاق إن العالم بدوله ومؤسساته الرسمية والأممية صامت أمام هذه الجريمة وهو ما شجع النظام على زيادة حجم الحصار واستمراره وممارسة أبشع صنوف الانتهاكات في حق المواطنين العزل على مدى فترة الحصار الظالم والمفروض على المنطقة.
وجاء فرض الحصار على منطقة الدراز بعد سحب جنسية أكبر زعيم ديني في البحرين وهو آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يقطن في نفس المنطقة.
وتتعرض المنطقة ” الدراز ” للكثير من الإغارة والاقتحامات بشكل مستمر فيما ارتكبت إحدى أبشع الجرائم في البحرين عندما عمد النظام إلى ارتكاب مجزرة مروعه على باب منزل الشيخ عيسى قاسم وقتل خلالها خمسة مواطنين تضامنوا مع الشيخ واصيب أكثر من 100 مواطن فيما اعتقل قرابة الـ 300 مواطن، وفرضت الإقامة الجبرية على منزل سماحة الشيخ عيسى بعد ذلك الهجوم الذي حدث في 23 مايو 2017، فيما لازال الحصار مستمراً على المنطقة باكملها حتى الآن.
ويقطن منطقة الدراز ما بين ٢٠ الى ٢٥ الف نسمة يعانون من جراء الاغلاق والحصار الذي يطبق على المنطقة بالكامل، حيث تنتشر قوات النظام على امتداد المنطقة بالكامل وتغلق قرابة الـ ١٦ مدخل ومخرج، فيما يسمح فقط لمن يملكون عناوين داخل المنطقة بالدخول بعد الوقوف في طوابير الانتظار للتأكد من هوياتهم مع تعريض بعضهم للاعتقال والإهانات في كثير من الأحيان.
وطالبت الوفاق العالم و المجتمع الدولي والمجتمع الاسلامي بضرورة رفع الحصار الظالم عن الدراز وضرورة ازالة الإقامة الجبرية عن اكبر رمز وشخصية دينية في البحرين والخليج وهو آية الله الشيخ عيسى قاسم.
المصدر: مواقع