ألقت السلطات الأمريكية القبض على الطبيب “Zamora-Quezada” الذي أعطى علاجا كيماويا غير ضروري لآلاف من مرضى السرطان في ولاية تكساس بهدف جمع ثروة مالية كبيرة.
وباتباع الطبيب سياسته غير الإنسانية، تمكن من شراء عدة عقارات، سيارة “مازيراتي” فارهة، وكذلك طائرة خاصة من طراز “Eclipse 500″، يتخطى سعرها 50 مليون دولار أمريكي، وذلك بعد إجباره آلاف المرضى على استخدام العلاج الكيماوي، مع العلم أن العديد منهم لم يحتج لهذا العلاج الخطير.
وأشارت السلطات في ولاية تكساس إلى أن الطبيب “Zamora-Quezada”، كان أيضا يقوم بوصف الأدوية باهظة الثمن لآلاف المرضى الذين زاروا عيادته، ما سمح له بالسكن والتنقل بين العديد من المنازل الفارهة داخل الولاية.
كما أكد المحققون في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) تورط الطبيب “المجرم” في برامج طبية مزيفة بقيمة 240 مليون دولار، وكذلك في عمليات غسيل أموال، حيث أنه لم يفرق في سياسته غير الأخلاقية بين كل من الأطفال الصغار، العجائز، والرجال. وبالتالي، من الممكن أن تزج هذه التهم بالطبيب إلى السجن لعشرات السنين.
ويقبع اليوم الطبيب “Zamora-Quezada” رهن الاعتقال، بانتظار محاكمته التي ستبدأ في 2 يوليو المقبل، حسب تصريحات مديرية العدل في ولاية تكساس.
المصدر: روسيا اليوم