اكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب انور الخليل أن “التحديات الداخلية والاقليمية تحتم على قيادات لبنان الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية قوية”.
كلام النائب الخليل جاء خلال استقباله وفودا شعبية ورسمية زارته مهنئة بفوزه في الانتخابات النيابية العامة ضمن لائحة “الامل والوفاء” في دائرة الجنوب الثالثة.
وقال النائب الخليل: “إن كتلة التنمية والتحرير برئاسة الرئيس نبيه بري مصممة على دفع الحركة السياسية الداخلية بإتجاه تأليف حكومة وحدة وطنية قوية قادرة على مواجهة التحديات الداخلية الاقتصادية والسياسية والمالية، بالاضافة الى التحديات الاقليمية الخطيرة التي تشهدها المنطقة في ضوء ارتفاع وتيرة التهديدات والاعتداءات والاستفزازات التي تقوم بها دولة الاحتلال الاسرائيلي لاسيما قرار الولايات المتحدة الاميركية الذي قضى بنقل سفارة الولايات المتحدة الى القدس”.
وأكد ان “القرار الاميركي خطأ تاريخي ولن يغير من المعادلة شيئا، فاسرائيل دولة مغتصبة والقدس الشريف عاصمة دولة فلسطين والقرار الاميركي لا يعطي دولة الاحتلال أي شرعية. ان لبنان في ظل هذه الظروف سيتمسك بأوراق قوته بوحدته الوطنية، وبمعادلته الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة حتى تنجلي غيمة التهديدات والاطماع بأرضنا وسيادتنا”.
وأكد أن “كتلة التنمية والتحرير وسائر القوى السياسية الحليفة منفتحة على حوار الاستراتيجية الوطنية للدفاع بضوء هذه التهديدات، كما انها مصممة على تطبيق كامل بنود اتفاق الطائف والدستور على طريق بناء دولة المواطنة والغاء الطائفية السياسية”.