دافعت شرطة بلدة “سانتا في” بولاية تكساس الاميركية السبت عن الطريقة التي تعامل بها عنصراها اللذان تدخلا الجمعة إثر هجوم مسلح نفذه تلميذ داخل مدرسته الثانوية وقتل خلاله عشرة أشخاص.
مؤكدة انهما “فعلا ما امكنهما فعله”.
والجمعة اطلق التلميذ ديمتريوس باغورتزيس البالغ من العمر 17 عاما النار داخل مدرسته الثانوية فقتل عشرة اشخاص واصاب 13 آخرين بجروح، ثم قام بتسليم نفسه للشرطة.
والسبت اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” ان أحد الجرحى هو عنصر في شرطة المدرسة الثانوية،في حين افادت وسائل اعلام اميركية ان اثنين من القتلى هما مدرسان بينما هناك قتيل ثالث باكستاني الجنسية وهو تلميذ التحق بهذه المدرسة موقتا في اطار برنامج لتبادل التلامذة.
واعتقلت الشرطة مطلق النار ووجهت اليه تهمة القتل التي تصل عقوبتها الى الاعدام في ولاية تكساس، والفتى الذي كان يرتدي معطفا اسود أخفى تحته بندقية ومسدسا وهما قطعتا سلاح يملكهما والده،دخل الى الصف حوالى الساعة الثامنة (13.00 ت غ) الجمعة وراح يطلق النار.
والسبت قال قائد شرطة سانتا في والتر براون للصحافيين ان الشرطي الجريح يرقد في السشتشفى بحالة حرجة ولكن مستقرة، مشيرا الى ان هذا الشرطي ورفيقا له “بادرا” الى اطلاق النار على المسلح.
واضاف “لقد دخل الشرطيان وفعلا ما امكنهما فعله”، مؤكدا انهما لم يترددا في “المبادرة الى اطلاق النار” على المسلح عندما توجب عليهما ذلك.
ورفض قائد الشرطة الادلاء بتفاصيل عن تدخل الشرطيين بما في ذلك عدد الرصاصات التي اطلقاها لدى تصديهما لمطلق النار.