أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان النائب محمد رعد ان المقاومة هي الأمل والرهان وهي التي يراهن عليها أهلنا من اجل الحفاظ على سيادة الوطن.
وقال رعد في حديث له الاثنين إن “من يطالب بالسيادة ورفض الوصاية أصبحت السيادة عنده اليوم الالتزام بتطبيق القوانين الأميركية حتى ولو كانت هذه القوانين تفرض عقوبات على أهلنا وشعبنا”، وتابع ان “العبد الذي استمرأ التبعية والمذلة والمهانة لا يمكن أن يتصرف كسيد ولا يمكن أن يكون صادقا في رفع شعار الكرامة والاستقلال والعزة”.
واوضح رعد “نحن نريد استقرارا نقديا ومصرفيا لبلادنا ولكن ايضا نريد سيادة تمارسها الحكومة والمؤسسات المعنية بالنقد الوطني”، واعتبر ان “المعادلة التي يجب ان يُعمل عليها هي الموازنة والمواءمة بين حفظ السيادة النقدية اللبنانية وبين حفظ الاستقرار العام على مستوى المؤسسات”.
من جهة ثانية، أشار رعد الى ان “الذي يعطل انتخاب رئيس للجمهورية هو الالتزام بأوامر الخارج وإلا كنا انتخبنا رئيسا للجمهورية منذ اكثر من سنتين”، وتابع ان “الخارج وضع فيتو على بعض الاسماء فأصبح التابعون اسرى هذا الفيتو لا يستطيعون ان يرفضوه”.
وقال رعد إن “البعض يريد ان يجري مراجعة وحسابات نقدية وغيرها فإذا كانت المراجعة هي الالتزام بنفس نبرة الخطاب الذي يلتزمه خصمه الذي فاز عليه في الانتخابات فهذه المراجعة تبدأ بمسار خاطىء ولن توصل الى نتيجة بل ستسعر الفتن والمشاكل والازمات في هذا البلد”.
واضاف رعد “كفوا شركم عن البلاد فهؤلاء التكفيريون الذين دعمتموهم وأيدتموهم وراهنتم عليهم من اجل ان يسقطوا المقاومة في لبنان وسوريا وفي العراق واليمن يجب ان تتخلوا عنهم وتجففوا منابع تمويلهم وتسليحهم وتتبرأوا من ارهابهم وان تنتقدوا الحكومات التي سهلت لهم جرائمهم وارتكاباتهم”.