اعتبر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حمية، في تصريح اليوم، أن “العقوبات الأميركية على حزب الله وأمينه العام وعدد من الشخصيات تعبر بوضوح عن الصلافة العدوانية التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية ضد قوى المقاومة”.
وقال: “إن هذه الحزمة الأميركية الجديدة من العقوبات على حزب الله، لا طائل منها ولا معنى، سوى أن الدولة الأميركية العظمى برئاسة دونالد ترامب، تضع كل أوراقها في سلة العدو الصهيوني، وقد بدا واضحا أن العقوبات الأميركية جاءت متزامنة مع نقل السفارة الأميركية الى القدس المحتلة، للتعمية على ردود الفعل الغاضبة ضد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وللتعمية أيضا على المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال “الاسرائيلي” في حق الفلسطينيين”.
أضاف: “إن العقوبات الأميركية هذه، ليست الأولى، لكنها في هذا التوقيت، وفرض دويلات خليجية عقوبات متزامنة على حزب الله، كل ذلك يرمي إلى التشويش على الانجازات التي حققتها قوى المقاومة في اكثر من ميدان واستحقاق، ولذلك فإن الموقف الرسمي اللبناني يجب أن يكون حاسما في رفض للعقوبات الأميركية بوصفها أداة ترهيب سياسي، وايضا رفض العقوبات الخليجية بوصفها زجا للنفس في شؤون لبنان الداخلية”.
وختم: “إننا، ومن موقع التزام المقاومة نهجا وخيارا، نؤكد أن أميركا وحلفاءها والعدو الصهيوني ضمنا، لن يستطيعوا تطويع المقاومة، ولا التأثير على ما افرزته الانتخابات في لبنان، فشرعية المقاومة ستترسخ من خلال المشاركة الفاعلة في الحكومة المقبلة وبعيدا عن أي إملاءات وتهديدات خارجية”.