أفاد نادي الاسير الفلسطيني، بأن عدد الصحافيين الأسرى في السجون الإسرائيلية، بلغ 22 صحافياً، مؤكداً أن ذلك “يعكس المحاولات الإسرائيلية لتكميم الافواه”.
وقال النادي، في بيان إن “الأسير أديب الأطرش الذي اعتقل ضمن حملة الاعتقالات فجر اليوم يعمل باحثاً إعلاميا في وقت يعمل فيه الصحفي الذي جرى اعتقاله اليوم ناصر خصيب محاضر افي الدائرة الإعلامية في جامعة بيرزيت وكانا قد حصلا على شهادة الماجستير وتخرّجا مؤخراً في جامعة شرق المتوسط في قبرص”.
وأضاف انه “في ظل ارتفاع أعداد الأسرى الصحافيين فإن الأسير محمود موسى عيسى هو أقدم الأسرى الصحافيين وأعلاهم حكماً إذ أنه معتقل منذ العام 1993 ومحكوم بالسّجن مدى الحياة”.
وتابع نادي الأسير الفلسطيني “استغل الاحتلال الاسرائيلي الهبة الشعبية الفلسطينية وحاول التضيق على الصحافيين الذين ينقلون الأحداث التي يحاول الاحتلال اخفائها ويذهب لاعتقالهم تحت حجج وذرائع واهية كما هو حال الأسيرة سماح دويك التي تنحدر من مدينة القدس والتي تعتقلها قوات الاحتلال بتهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) منذ العاشر من نيسان/ابريل المنصرم”.
كما أشار إلى أن الأسير الصحافي بسام السايح يعاني من سرطان الدم منذ العام 2013 ومن سرطان العظام منذ العام 2011 ويتلقى العلاج الكيماوي كما ويعاني من ضعف في عضلة القلب ومشاكل في الرئة ولا يستطيع المشي على قدميه وهو معتقل منذ الثامن من تشرين الأول من العام الماضي ولا يزال موقوفاً.