صدر عن مديرية الاعلام في الحزب “الديموقراطي اللبناني” البيان الآتي: “تتفهم قيادة الحزب عمل الاجهزة القضائية والأمنية وخصوصيتها، إذ بعد المؤتمر الصحافي الأول لرئيس الحزب الأمير طلال ارسلان، والذي أكد فيه رفعه الغطاء عن كل من يثبت تورطه في أشكال الشويفات الاخير، سارعت الاجهزة الامنية الى توقيف عدد من الشباب المنتسبين للحزب، ولم نبادر اطلاقا الى التدخل في عملها، خصوصا أن لنا ملء الثقة بها.
لكن بعدما لاحظنا استنسابية عمل بعض الاجهزة التي نعرف تماما من يقف خلفها ويحركها، قررنا رفع الصوت والتأكيد أننا لن نسكت عما يجري بعد الآن، فإما أن يتم توقيف جميع من ثبت تدخله بالصوت والصورة، عبر فيديوات وصور باتت موثقة لدى الاجهزة الامنية، وإما أن يتم إخلاء سبيل الجميع، حيث بات التوقيف أشبه بالضغط السياسي والمعنوي لا بالتحقيق الشفاف والمتجرد، إذ يتم توقيف بعض من كانوا خارج الشويفات بشكل كلي اثناء وقوع الاشتباك”.