رأت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في بيان، في الذكرى السبعين للنكبة، أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس خطوة في صميم اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني. وما جرى ويجري من إراقة لدماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الصامت الصمت المريب”.
وأكدت أن “مدينة القدس كانت وستبقى عربية وعاصمة لفلسطين الحبيبة، ولن تخضع لمحاولات التهويد والتقويض، وستبقى فلسطين قضية العرب والمسلمين وقضية الصراع بين أصحاب الأرض والحق وأهل الباطل المحتلين الغاصبين الذين أعلنوا قيام كيانهم منذ سبعين عاما على أرض غيرهم بالغصب والعدوان والإرهاب”.
وأضافت “إن وحدتنا وتماسكنا إسلاميا وعربيا وترفعنا عن الخلافات الهامشية وقيام تعاون دولي وإقليمي وعربي، هي السبيل لوضع حد للتدهور القائم والإرهاب الصهيوني واستعادة الحقوق الضائعة والمحافظة على السلم والأمن الدوليين. وأما نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لكيان غاصب والتغاضي عما يتعرض له الشعب الفلسطيني، فأمور خطيرة سيكون لها تداعياتها على المجتمع الدولي، ونرى أن ما يؤخذ ظلما بالقوة والغصب والإخضاع لن يبقى على حاله، ولو مضى عليه مئة عام، وهذا ما تعلمناه من دروس التاريخ”.
وتوجهت بنداء “عاجل للدول العربية والإسلامية لوضع خلافاتها جانبا وجمع كلمتها في ظل هذه الظروف الاستثنائية، والعمل الجدي للتصدي لهذا المخطط الذي يشكل منعطفا خطيرا في القضية الفلسطينية، والتاريخ سيكتب مواقفها وأفعالها، وندعو الشعب الفلسطيني إلى التماسك والوحدة ورص الصف لصد هذه المخططات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام