دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإتمام العمل على تصميم منظومة “أس 500” الصاروخية للدفاع الجوي والتحضير للإنتاج المتسلسل لها.
وقال بوتين خلال اجتماع مع القادة العسكريين ومسؤولي مؤسسات الصناعات الدفاعية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن “إحدى أهم المهام تطوير وسائل التصدي للأسلحة العالية الدقة ووسائل نقلها، ويجب تطوير وزيادة القدرات التقنية في مجال الدفاع الجوي ومواصلة تحديث أنظمة “بانتسير” وإتمام تصميم المنظومة الحديثة “أس 500″ القادرة على إصابة الأهداف على ارتفاعات كبيرة للغاية، بما في ذلك في الفضاء القريب، والتحضير لإنتاجها المتسلسل”.
وذكر أن من بين أولويات تطوير القوات المسلحة “زيادة القدرات الهجومية للأسطول البحري الحربي، من خلال تزويد السفن بصواريخ “كاليبر” المجنحة ونصب أحدث منظومات للاستطلاع والتصويب عليها”.
كما ركز الرئيس بوتين الاهتمام على ضرورة تطوير القوات البرية، التي تلعب دورا خاصا في ضمان أمن روسيا. وشدد على ضرورة مواصلة تزويدها بأحدث المعدات والأسلحة، بما في ذلك الآليات العسكرية من أنواع “أرماتا” و”كورغانيتس 25″ و”بوميرانغ” و”تايفون”.
استبدال صواريخ “توبول” الاستراتيجية بأنظمة “يارس” الحديثة
وفي معرض الحديث عن قوات الصواريخ الاستراتيجية، أكد الرئيس بوتين أنه سيستمر في العام الحالي استبدال أنظمة “توبول” الصاروخية القديمة بأحدث الأنظمة من نوع “يارس”.
وأوضح أنه من المقرر تزود 14 فوجا لقوات الصواريخ بهذه الأنظمة حتى نهاية ديسمبر المقبل.
وذكر أنه خلال عام سيتم إضافة القاذفات الاستراتيجية من نوع “تو 95 أم أس” و”تو 160″ إلى قوام العنصر الجوي “للثلاثي النووي” (الصواريخ والغواصات والقاذفات الاستراتيجية). وستحمل هذه القاذفات صواريخ “خا 101″ و”خا 102”.
وتجدر الإشارة إلى أنه حضر الاجتماع مع الرئيس الروسي حول تطوير قدرات الجيش والأسطول كل من وزير الدفاع سيرغي شويغو ونائبه يوري بوريسوف وقادة القوات الجوية الفضائية والقوات البحرية وقوات الصواريخ الاستراتيجية وغيرهم من كبار القادة العسكريين.
المصدر: روسيا اليوم