أعلنت مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان، اليوم، ان “أي فلسطيني يتظاهر في غزة يمكن ان يتعرض “للقتل” برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي “سواء أكان يشكل تهديدا او لا”.
وصرح روبرت كولفيل احد المتحدثين باسم المفوضية امام صحافيين في جنيف بان “الاقتراب من سياج لا يشكل عملا قاتلا او خطرا على الحياة وليس مبررا للتعرض لاطلاق النار”.
وأضاف ان “أي شخص معرض على ما يبدو للقتل” مضيفا ان القوانين الدولية التي تشمل اسرائيل تنص بوضوح على انه “لا يمكن استخدام القوة القاتلة الا خيارا أخيرا وليس أول”.
واضاف: “ليس من المقبول القول “الامر يتعلق بحركة حماس وبالتالي لا بأس”، رافضا “تبرير اسرائيل للحصيلة الكبيرة من القتلى في الصدامات على الحدود”.
واشار كولفيل الى ان بين الضحايا شخصا بترت ساقاه وتساءل “ما حجم الخطر الذي يمكن ان يشكله شخص بترت ساقاه في الجانب الاخر من سياج عال محصن؟”.
واعلن المفوضي السامي لحقوق الانسان لدى الامم المتحدة زيد رعد الحسين اليوم ان “المسؤولين عن الانتهاكات المروعة لحقوق الانسان يجب ان تتم محاسبتهم”.
واعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ان غالبية الشهداء الفلسطينيين ال59 سقطوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي.
المصدر: وكالات