أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الثلاثاء 15-5-2018.
دير الزور وريفها:
– سيطرت “قسد” بمساندة قوات الحشد الشعبي، على قرية باغوز تحتاني المحاذية للحدود العراقية بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات مع داعش.
الرقة وريفها:
ـ شهد حي المشلب بمدينة الرقة، استنفاراً لمسلحي “قسد”، بالتزامن مع نشر حواجز من قِبل “قسد” في الحي، لأسباب مجهولة
الحسكة وريفها:
ـ قُتل مدنيٌ جراء إطلاق النار عليه من قِبل قوات حرس الحدود التركي، اثناء محاولته عبور الحدود السورية _التركية قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
إدلب وريفها:
ـ قُتل مسلح من “جيش العزة _الجيش الحر” جراء إطلاق النار على أحد حواجزه في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي من قِبل مجهولين.
المشهد المحلي:
ـ أقامت سفارة جمهورية ارمينيا بدمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية احتفالية بمناسبة مرور 100 عام على إقامة جمهورية أرمينيا الأولى وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون، وأكد السفير الأرميني بدمشق الدكتور أرشاك بولاديان، وقوف بلاده إلى جانب سورية ومساندتها في المحافل الدولية مبينا أن سورية احتضنت آلاف المهجرين والفارين الأرمن من البطش العثماني خلال محنتهم قبل نحو قرن من الزمن.
بدوره أكد وزير الثقافة السوري، محمد الأحمد، أن العلاقة بين سورية وأرمينيا ستظل أنموذجا ساطعا للاحترام والثقة المتبادلين حيث العديد من القواسم تجمعهما من ثقافة وتاريخ عريق فكلاهما كان هدفا للغزاة والطامعين.
ـ خرجت مساء أمس الدفعة السادسة من الحافلات التي تقل المئات من المسلحين وعائلاتهم من جسر الرستن وقرية المختارية باتجاه ريف إدلب وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق القاضي بإنهاء الوجود الإرهابي في ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي.
وذكرت وكالة “سانا” أنه تم تسيير 59 حافلة نقلت المئات من المسلحين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من قرية السمعليل بريف حمص الشمالي باتجاه قرية المختارية ومنها إلى إدلب.
وأضافت أنه تم إخراج 63 حافلة من ريف حماه بعد تجهيزها وتجميعها قرب جسر مدينة الرستن حيث تم نقلها مساء أمس على دفعتين باتجاه ريف إدلب.
المشهد الدولي:
ـ أعلن مدير المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الكازاخستانية أنوار جايناكوف، أن ممثلي “المعارضة” المسلحة السورية، وصلوا لإجراء محادثات في أستانا، وأن الوفد يتألف من 24 شخصاً برئاسة “أحمد طعمة”.
– قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إنَّ “إسرائيل” ستستمر في استهداف سوريا لأنها داعمة للمقاومة ضمن محور متين وقوي يواجه المشروع الأميركي، وأضاف أنَّ سوريا طوال الوقت هي أرض مواجهة مع الاحتلال لكن السياسة “الإسرائيلية” لن تتغير تجاه دمشق، لافتاً الى أنَّ سوريا تستطيع أن ترد على أي عدوان ولا أستبعد تكرار العدوان “الإسرائيلي” على دمشق.
-قالت وسائل إعلام “إسرائيلية” إنَّ رسالة السيد حسن نصر الله بسيطة لكنها حادة جداً وهي أنه انتهى عهد حرية الحركة الكاملة لسلاح الجو “الإسرائيلي” لشن هجمات في سوريا وإذا تجاوزت “اسرائيل” خطوطا حمراء في هجماتها ضد الحضور الإيراني فإن الرد سيكون في العمق “الإسرائيلي” وهو يعتقد أن الجبهة الداخلية “الإسرائيلية” ليست جاهزة.
وأشارت إلى أن نصر الله يهدد وعلى “اسرائيل” أخذ ذلك بالحسبان، وأضافت أنَّ ما قاله السيد حسن نصر الله عن إطلاق 55 صاروخاً هو الأقرب للحقيقة مما تم نشره.
ـ قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال قليجدار أوغلو، إنهم سينهون الحرب بسوريا في أقرب وقت، وسيعيدون اللاجئين السورين إلى بلادهم بعد إعمار منازلهم ومدارسهم ومنتزهاتهم في حال فوز مرشح حزبه محرم إينجة في الانتخابات الرئاسية التركية.
* أبرز التطورات على الساحة الفلسطينية:
ـ أكَّدت وزارة الصحة في غزة استشهاد الطفلة ليلى أنور الغندور، 8 شهور، جراء استنشاقها للغاز السام شرق قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد شهداء الى 59 شهيداً، و2770 إصابة بجراح مختلفة.
ـ أدان حرس الثورة الاسلامية الايرانية، بشدة اجراء ترامب في نقل السفارة الاميركية الى القدس، واستنكر جرائم الكيان الصهيوني بقتل عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة وإصابة المئات، عشية مناسبة يوم النكبة، واصفا هذه المؤامرات الشيطانية بأنها تشكل عاملا في ترسيخ وحدة الأمة الاسلامية والإسراع في تحقق الوعد بزوال الكيان المحتل للقدس الشريف.
وأكد حرس الثورة الاسلامية، أن الانتفاضة الفلسطينية ستثبت للأمريكان ومؤيدي اجراء الشيطان الاكبر بنقل السفارة الاميركية الى القدس، ان حقيقة مستقبل أرض فلسطين المقدسة سيسجل الطرد النهائي للمحتلين ومعاقبة حماتهم.
ـ أكَّد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أنَّ إيران هي الوحيدة التي تدعم المقاومة الفلسطينية وتحتضن الفصائل كلها، وشدَّد على أنَّه لا يوجد مشروع تسوية مع “إسرائيل” وصفقة القرن عنوان جديد لإخراج مشروع موجود بالأصل، مضيفاً: نحن لا نطلب الحرب لكن إن فُرضت علينا فإننا جاهزون لها، لافتاً الى أنَّ إمكانيات المقاومة تضاعفت وعلى الرغم من الحصار نحن نصنع السلاح.
ـ عبَّر ثلثا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن “قلقهم الشديد” من عدم تطبيق قرار صدر في عام 2016 يطالب بوقف البناء الاستيطاني “الإسرائيلي” على أراض يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.
وقالت كل من بوليفيا والصين وساحل العاج وغينيا الاستوائية وفرنسا وكازاخستان والكويت وهولندا وبيرو والسويد في رسالة “يجب أن يقف مجلس الأمن وراء قراراته ويضمن أن تكون ذات مغزى، وإلا فإننا نجازف بتقويض مصداقية النظام الدولي”.
ـ أعلنت تركيا، استدعاء سفيريها في واشنطن و”اسرائيل” بهدف التشاور، على خلفية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والمجزرة التي ارتكبتها “إسرائيل” على حدود قطاع غزة.
ـ قالت صحيفة “هآرتس الاسرائيلية” إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية، رفضت شجب المجزرة التي نفذها الجيش “الإسرائيلي”، بحق المتظاهرين المدنيين، وبالمقابل قامت بمهاجمة حركة “حماس”، وتبني الموقف “الإسرائيلي”، وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة، عن سفير “إسرائيل” في الأمم المتحدة قوله: “دائما سيكون فيتو أمريكي ضد أي قرار يدين إسرائيل”.
كما قالت وسائل إعلام “إسرائيلية”، إنَّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد ليوم أخر من التظاهرات على الحدود مع قطاع غزة، ونقلت عن نائب الرئيس الأمريكي، قوله، لن نتهاون أبدا في أي قضية تخص أمن “دولة إسرائيل”.
المصدر: الاعلام الحربي