رأى النائب السابق اميل لحود أن “نقل السفارة الأميركية الى القدس المحتلة ربما تكون دفعت تكاليفه السعودية من خلال الخوات التي دفعت بمئات مليارات الدولارات الى الخزينة الأميركية”.
وقال لحود في حديث له الثلاثاء إن “الدم البريء يسيل على أرض فلسطين ومعظم العرب ينددون بالكلام بأحسن الأحوال ولا جامعة عربية تنعقد ولا مظاهرة تنظم في عاصمة عربية ولا يزعج الحاكم الإسرائيلي بأكثر من بيان إنشائي تافه ربما حاز موافقته المسبقة”.
واكد لحود انه “لولا المحور المقاوم الذي طرد المحتل من جنوب لبنان ويقاومه على أرض فلسطين ويوجه صواريخه نحوه من الأراضي السورية لكانت إسرائيل تنعم بسلام ولكان بعض العرب أنجزوا تطبيعهم الاستسلامي معها”، وشدد على ان “الإسرائيلي والأميركي لا يفهمان إلا بلغة القوة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام