انتقد زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، صلاح الدين ديمرتاش الظروف “غير المنصفة” لحملته لانتخابات حزيران/يونيو المقبل، مبديا استعداده لإطلاق حملته من داخل سجنه.
وقال ديمرتاش (45 عاما) في رد مكتوب على أسئلة وكالة “فرانس برس” عبر محاميه إنه “مجبر على إطلاق حملته من سجنه، بينما يتمتع أردوغان بجميع الإمكانات الحكومية.. هذا يؤدي إلى ظلم مطلق وعدم إنصاف”.
وأضاف، أن “السلطات ستتمكن من منع أي تجمع أو قنوات إخبارية أو إعلامية تريدها بموجب قانون الطوارئ”، والذي بدأ تطبيقه عقب المحاولة الانقلابية في عام 2016.
وجاءت تصريحات ديمرتاش قبل أن ينشر الحزب برنامجه الانتخابي في أنقرة، والذي تعهد خلاله ديمرتاش برفع حالة الطوارئ فورا حال انتخابه، وقال: “سجني هو نتيجة سياسة الرهائن السياسيين”..”الحزب قادر على أن يظهر كحكومة جديدة بديلة”.
وتتهم الحكومة التركية حزب الشعوب الديمقراطي، بأنه واجهة سياسية لحزب العمال الكردستاني، الأمر الذي ينفيه الحزب، ويقول إنه استهداف له بسبب معارضته الشديدة لأردوغان.
وسجن ديمرتاش مع 11 من أعضاء حزبه بينهم شريكته في رئاسة الحزب فيغين يوكسيكداغ في نوفمبر عام 2016، وتتهمهما الحكومة التركية بالارتباط بحزب العمال الكردستاني.
ورشح حزب الشعوب الديمقراطي زعيمه الذي يتمتع بشخصية كاريزمية لخوض الانتخابات أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في يونيو المقبل، رغم أنه مسجون منذ عام ونصف العام.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية