شدد عضو كتلة “الوفاء للتنمية” النائب هاني قبيسي على ان “الوحدة الوطنية الداخلية هي عنوان للعيش المشترك ولحماية هذا الوطن”، واعتبر ان “العدالة لا يمكن ان تتحقق الا من خلال النسبية في قوانين الانتخابات مهما كان شكلها وحجمها ودوائرها”.
ورأى النائب قبيسي ان “بعض من يحمل راية السواد في هذه الايام لا علاقة بالاسلام انها لغة الارهاب التي تتنقل في العالم العربي للفتنة والقتل ، ونحن بتعليمات وتوجيهات الامام القائد السيد موسى الصدر عملنا مع كل المجاهدين حتى تحررت الارض وانسحب العدو الصهيوني ودفعت المقاومة الكثير الكثير من شبابها ، من قدراتها لكي تتحرر الارض ، ولكي يصان لبنان ويكون لنا دولة في هذا الوطن تحترم مواطنيها وكل مساحاتها وعقيدتها ، لا ان نصبح بعد كل هذا الواقع المرير في دولة مشلولة لا تعرف كيف تخرج من مشكلاتها ، ان كان على المستويات الاقتصادية او السياسية او على مستوى وحدة الكلمة”.
ودعا كل القوى السياسية لكي تتنبه الى حجم المخاطر فـ “الخطر كبير على الدولة ومؤسساتها وعلى الكيان لان العدوالصهيوني هو الذي يتربص ويدير الازمة بكافة مفاصلها ان كان على مستوى الجنوب او الشرق والارهاب هذا الارهاب الذي تغذيه الصهيونية واخيرا استهداف لبنان بعقوبات تنال من الجميع ، نحن نسعى لوطن لا طائفي ولا مذهبي من خلال قانون انتخابات عادل ويمثل الجميع،ان كان بالسير من خلال عمل المجلس النيابي او من خلال عمل الحكومة وعلى كافة المستويات، هناك اسس وثوابت هي التي تحافظ على العيش المشترك وعلى الثوابت وعلى المناصفة للتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية، هناك عدالة لا يمكن ان تتحقق الا من خلال النسبية في قوانين الانتخابات مهما كان شكلها وحجمها ودوائرها، من اجل وحدة الكلمة ولنكون الى جانب الجيش الوطني اللبناني، فالوحدة الوطنية الداخلية هي عنوان للعيش المشترك ولحماية هذا الوطن “.