رعى عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي نظمته ثانوية أجيال الدوير لتخريج تلامذة شهادة الثانوية العامة، الدفعة الثالثة عشرة، حضره ممثل وزير الدولة علي قانصو المهندس وسام قانصو، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر، مسؤول فرع حركة حماة الديار في الجنوب خليل رمال، عضو هيئة ادارة قطاع البترول الدكتور ناصر حطيط، نائب المسؤول التنظيمي المركزي لحركة “امل” الدكتور حسين عبيد، رئيس مكتب امن الدولة في النبطية الملازم اول حسين علي احمد، رئيس المجموعة اللبنانية الثقافية محمد حيدر والاعضاء الدكتور احمد وعفيف وحسن حيدر، المسؤول التنظيمي لحركة “امل” في الدوير الدكتور محمد قانصو، عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي في لبنان عدنان رمال، مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية في الدوير هلا حجيج، وفاعليات وذوو الطلاب المكرمين.
بعد دخول موكب الطلاب المكرمين، والنشيد الوطني افتتاحا، ثم كلمات لكل من الطلاب من حلا عدنان عبدالله وعلي كالوت وانجيل الحاج محمد، وكلمة رئيس لجنة الاهل حسن سلامي اشار فيها الى “اننا نلتقي اليوم في ايار المقاومة والتحرير والانتصارات والشهداء، وفي هذا العرس التربوي لتخريج وتكريم باقة من شبابنا وفلذات اكبادنا، واطلاقهم في فضاء الوطن مشاريع علم ينتفع منها، وطاقات ابداع تغني لبنان، واحلاما معلقة بين يدي رب كريم ومجتمع متعطش لمواسمهم وسنابلهم وقطاف ثمارهم وغلالهم على بيدر الحياة”.
وألقى مدير ثانوية اجيال الدوير الدكتور بلال زين الدين كلمة دعا فيها الطلاب المتخرجين الى “ان يسيروا في طريق العلم، تعبون منه جوهر نفوسكم، ولا تنسوا ان تمزجوا العلم بالروح بنداءات رسائل السماء لاهل الارض، واحرصوا على القيم الانسانية عنوانا اول في ادائكم وعملكم، بالمثابرة والجد ابدأوا وبالعطاء وتقديم يد العون للاخر آمنوا، وسيروا، ومن القلب أغدقوا وأعطوا فكما يقال ” لا قيمة لعطائك ام لم يكن جزءا من ذاتك “.
ثم قدم طلاب كورال الثانوية باقة من الاناشيد، وتلاهم كلمة راعي الاحتفال النائب قبيسي، الذي أعلن ان “من يتخرج من هذه الثانوية ومن كل ثانويات الجنوب، يصبح شابا واعيا متعلما، وهذا ليس كافيا ان لم يكن مؤمنا بالمقاومة وبنهج المقاومة، وان لم يكن مؤمنا بأن لبنان قوته بعنوان تمكسنا به جميعا بأن قوة هذا الوطن، هي بجيشه وبشعبه ومقاومته، وهنا اقول انتم وابناؤكم في الجيش وفي المقاومة، وانتم الشعب، الذين أنبت كل هذا النصر، نحييكم في هذه الامسية ونقول الى المزيد من التمسك براية العلم التي تنفع الناس ولن تضرهم ابدا، فليس لدينا اطباء في داعش، وليس لدينا اساتذة متخلفون يسعون لقتل الانسان، وليس لدينا مقاومون يحملون سلاحا عشوائيا يقتل الامة العربية جمعاء، ونحن نمتلك من الوعي والبصيرة ما يجعل من هؤلاء الطلاب بشارة خير لمجتمعنا، يحملون علما مع قضية، فالعلم بلا قضية وبلا ايمان بالوطن، والعلم بلا اهتمام بالانسان، يصبح علما مدمرا للانسانية جمعاء”.
وقال: “نحن اليوم سلكنا في هذا الوطن دربا يكرس لغة وثقافة المقاومة، ونحن من خلال كل ما نؤمن به، من خط ونهج سياسي رسمه لنا الامام القائد السيد موسى الصدر، ويحمل الامانة الاخ الرئيس نبيه بري، وبتوافق تام مع سماحة السيد حسن نصرالله، اكدنا في هذا الاستحقاق الانتخابي النيابي أن اللغة الوحيدة التي تنفع والتي سنتمسك بها مع اهلنا، نحمل رايتهم على مستوى الجهاد والتضحية، هي راية المقاومة وحماية المقاومة، ونحن لن نقبل ابدا ان يعود منطق الساسة في لبنان بأن قوة لبنان في ضعفه، ولن نقبل بأن يكون نزع سلاح المقاومة هدفا سياسيا او انتخابيا للبعض يريد تأدية دور مكلف به من الخارج، ولن نقبل ابدا ان يرفض كتابة كلمة مقاومة في اي بيان وزاري، ونحن نهنىء كل الشعب اللبناني بخطوة ديموقراطية انتجت برلمانا جديدا على الساحة اللبنانية، لكن هذا البرلمان يحمل نهجا وفكرا وسياسة تكرس قوة لبنان وتكرس المقاومة في لبنان وتكرس الحاجة لجيش قوي يدافع عن الوطن الى جانب هذا الشعب، ونحن انتجنا في هذه الايام مع حلفائنا في كل الاحزاب الوطنية مجلسا نيابيا يحفظ تاريخ الشهداء ويحفظ سيرتهم”.
وقال: “في هذه السياسة وفي هذا المجلس النيابي وما ينتجه من حكومة لن نرضى الا ان يكون سبيل قوة لبنان بجيشه ومقاومته هو فعل سياسة اول وفعل السياسة الاول يؤمن بدعم الجيش وبتسليحه، وبتأمين امكانات وقدرات لكي نشتري اسلحة متطورة له تحمي سماءنا وحدودنا البرية والبحرية”. بعد ذلك، وزع قبيسي وحيدر وزين الدين شهادات تقديرية على المكرمين.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام