سألت جبهة “العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان عن “أسباب وخلفيات إلغاء 38909 ورقة في الانتخابات النيابية الأخيرة؟، ولمصلحة من تم هذا الإلغاء من دوائر لبنان الانتخابية الخمسة عشر؟، هذا عدا الكثير من الأخطاء والشوائب والتزوير واختفاء الأوراق، وحتى التلاعب بالصناديق والمغلفات، التي تمت على عينك يا تاجر وأمام أعين الجميع، والذي يفضحه الإعلام والمرشحون يوميا”.
ولمناسبة الذكرى 70 على نكبة فلسطين، دعت الجبهة إلى “المزيد من الوحدة والتلاحم، وإلى المزيد من الصمود وتوحيد الجهود والصفوف والطاقات”، مطالبة القوى والفصائل الفلسطينية بـ “إحياء وتفعيل المصالحة من جديد، وإزالة كل الشوائب والعوائق والصعوبات، التي تمنع تحقيقها، وخصوصا، وكما هو واضح فإن العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين، لا يميزون أبدا بين من هو ابن حماس أو فتح أو الجهاد أو الشعبية أو غيرها من الفصائل”، معتبرة أنه على “الجميع إدراك حقيقة هذا الأمر، ووعي حقيقة الموقف وتحمل المسؤولية، وخصوصا في ظل استمرار جمع النذير والغضب والأسرى، التي تجتاح فلسطين المحتلة منذ شهرين تقريبا، إيذانا بحق العودة وحق تقرير المصير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام