بدأت صباح اليوم الإجراءات لإخراج دفعة رابعة من الإرهابيين وعائلاتهم من ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي باتجاه شمال سورية بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة تمهيدا لإعلان المنطقة خالية من الإرهاب ودخول الجيش العربي السوري إليها وإعادة جميع مؤسسات الدولة إليها.
وذكرت وكالة سانا أن عشرات الحافلات دخلت صباح اليوم من طريق حمص-تلبيسة إلى الرستن لإخراج عدد من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم ونقلهم إلى جسر الرستن ليصار بعدها إلى نقلهم دفعة واحدة باتجاه ريف إدلب. ولفتت الوكالة إلى افتتاح ممر ثان عبر قرية الرملية لإخراج مجموعة من الإرهابيين وعائلاتهم من مناطق القنطرة والريف الجنوبي الغربي لسلمية وذلك بهدف تسريع وتيرة عملية إخراج الإرهابيين من المنطقة.
وأفادت سانا بدخول عدد من الحافلات عبر الممر الجديد ووصولها إلى قرية عز الدين حيث تم البدء بتجهيز الحافلات لإخراجها في وقت لاحق بعد تفتيشها بشكل دقيق لمنع الارهابيين من إخراج أي شخص من الأهالي تحت الضغط والتهديد. وتم مساء أمس إخراج الدفعة الثالثة من الإرهابيين وعائلاتهم عبر 71 حافلة ونقلهم بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري إلى شمال سورية.
وأوضحت وكالة سانا أن عملية إخراج الإرهابيين ستستمر خلال الأيام القادمة حتى إنهاء الوجود الإرهابي بشكل كامل من ريفي حمص الشمالي والجنوبي تنفيذا للاتفاق الذي أعلن التوصل إليه مطلع الشهر الجاري والقاضي بإخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عوائلهم بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش وعودة جميع موءسسات ودوائر الدولة إلى المنطقة اضافة الى فتح الطريق الدولى حمص-حماة وتأمينه من قبل وحدات الجيش. وذكرت الوكالة أن الورشات الفنية والخدمية تواصل عملها في إعادة تأهيل طريق حمص-حماة الدولي لوضعه في الخدمة بعد الانتهاء من إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من المنطقة.
وسلم الإرهابيون منذ بدء تنفيذ الاتفاق كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من بينها دبابات وعربات (بي ام بي) وشيلكا وسيارات بعضها مزودة براجمة صواريخ ورشاشات متوسطة ومدافع متنوعة وقذائف دبابات وألغام يدوية وذخائر متنوعة.
المصدر: وكالة سانا