قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن ما صدر عن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد يمثل نفسه ولا يمثل البحرين والبحرينيين.
وأكدت الوفاق أن شعب البحرين يرفض الاصطفاف أو التعامل أو التبرير للكيان الصهيوني، ويعتبرون ذلك منافياً لأبسط الثوابت والمسلمات، وأن ما يصدر عن أي مسؤول رسمي أياً كان موقعه هو رأيه الخاص والبحرينيون منه براء.
وطالبت الوفاق وزير الخارجية باحترام شعب البحرين وتقديم استقالته ومغادرة هذا المنصب لأن ما قاله عار على البحرين ومن الخِزْي الاستمرار في منصبه بعد هذا الجرم في حق الإسلام وفي حق القضية الفلسطينية وفي حق الأمة كلها.
ولفتت الوفاق إلى أن من يرغب في التطبيع والارتماء في أحضان الكيان الصهيوني عليه أن يترك البحرين لأهلها الذين لم ينفكوا عن قضايا الأمة وهمومها، ومن المعيب استغلال الوظائف والمناصب العامة التي لم يحصل عليها هؤلاء بتفويض أو قبول شعبي ليستغلوها في ممارسة هذه الأدوار المشبوهة في التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت أن التطبيع مع الكيان الصهيوني أمر ليس محل نقاش أو جدل ورأي الشعب البحريني بالكامل ضده، وما يقوم به البعض من إرسال وفود أو مشاركات رياضية أو اقتصادية أو لقاءات سرية كلها مرفوضة، وسيفشل من يقوم بها بحثاً عن شرعية دولية ما دام يفتقد للشرعية الشعبية والقانونية والسياسية.
المصدر: قناة اللؤلؤة