أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الايرانية العميد حسين سلامي الخميس أن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي “ليس مهماً”، لافتاً الى ان ايران “ستزيد من قدرتها العسكرية والردعية من دون أي قلق”. واشار العميد سلامي الخميس، خلال مراسم افتتاحية الملتقى الوطني لدار الولاية في محافظة سيستان وبلوشستان، الى ان “ايران اليوم تواجه حرباً اقتصادية عالمية”، قائلا إن “الرئيس الامريكي جعل ايران في مركز عقوباته الاقتصادية عبر انسحابه من الاتفاق النووي وهذا الامر ليس مهماً”.
وأضاف أن الامريكيين “استخدموا منذ 40 عاماً جميع قدراتهم السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والاستخباراتية والحرب النفسية ضد الشعب الايراني ولم يحققوا أي نجاح يُذكر”. وتابع، “لكن الحقيقة هي ان انسحاب امريكا من الاتفاق النووي هو مجرد ذريعة لان هدف امريكا هو رضوخ الشعب الايراني”، منوها الى ان “السبيل المهم في الحرب الاقتصادية هذه هو تفتح أزهار شجرة المقاومة الوطنية”.
واردف قائلا إن “اوروبا ستتبع أمريكا في قراراتها، وعلى الرغم من اظهار موافقتهم على الاتفاق النووي لكن اوروبا وامريكا في جبهة واحدة، ربما لن يكون أمراً واقعياً أن تتمكن الدبلوماسية من التوصل الى حل للحفاظ على الاتفاق النووي”. وقال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية إن اوروبا “لا يمكنها الخروج عن التبعية السياسية لامريكا ولكن الشعب الايراني يدرك اننا تقدمنا في جميع المجالات في كل مرحلة واجهنا فيها اعداء كبار”، لافتاً الى ان “امريكا تتواجد في الشمال الشرقي لسوريا ولكنها تفتقد للاستراتيجية والسياسة، فهي عاجزة ومربكة تضرب الصواريخ ولكنها لا تحدث أي تغيير في الميدان.”
المصدر: وكالة تسنيم الإيرانية