ـ قال مصدر عسكري سوري إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عشرات الصواريخ “الإسرائيلية” المعادية ومنعت معظمها من الوصول إلى أهدافها بينما استطاع بعضها استهداف عدد من كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع ذخيرة.
ولفت وكالة “سانا” إلى أن العدو “الإسرائيلي” كان يستهدف عبر عدوانه بعض كتائب الدفاع الجوي ويحاول تدمير بعض الرادارات وأن طائرات العدو أطلقت من داخل الأراضي المحتلة عددا من الصواريخ باتجاه الأراضي السورية تصدت لها الدفاعات الجوية السورية.
وكشفت قناة “الميادين” عن 10 مراكز “إسرائيلية” تم استهدافها خلال القصف المتبادل، وهي “مركز عسكري رئيسي للاستطلاع الفني والالكتروني، مقر سرية حدودية من “وحدة الجمع الصوري 9900″، مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني، مركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية، محطات اتصالات لأنظمة التواصل والإرسال، مرصد لوحدة أسلحة دقيقة موجهة أثناء عمليات برية، مهبط مروحيات عسكرية، مقر القيادة العسكرية الإقليمية للواء 810، مقر قيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون، المقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة “البنستيم”.
كما نقلت “القناة” عن مصادر ميدانية بأن الرزمة الأولى من الصواريخ التي استهدفت المواقع “الإسرائيلية” كانت أكثر من 50 صاروخاً.
دمشق وريفها:
– تستمر عملية اخراج المسلَّحين وعائلاتهم من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، عبر تجهيز الحافلات التي تقل الدفعة السابعة باتجاه الشمال السوري.
القنيطرة وريفها:
– تصدت المضادات الجوية السورية لصواريخ “إسرائيلية” في أجواء مدينة البعث بريف القنيطرة، كما أطلق العدو “الإسرائيلي” في وقت سابق عدة قذائف باتجاه المدينة لم تسفر عن وقوع إصابات.
دير الزور ويفها:
ـ أعدم مسلحو داعش 5 مدنيين، قرب بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
درعا وريفها:
– دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش في محيط بلدتي حيط وجلين في ريف درعا الغربي، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
إدلب وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، عند أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
المشهد المحلي:
ـ أكد السيد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة كاثيمرني اليونانية، أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى السعودية وقطر وتركيا يتحملون مسؤولية الحرب في سورية من خلال دعمهم للإرهابيين فيها، واصفا المزاعم الغربية باستخدام الجيش السوري السلاح الكيميائي بالمهزلة والمسرحية البدائية جدا التي تم تمثيلها فقط لمهاجمة الجيش السوري بعد أن فقدوا إحدى أوراقهم الرئيسة جراء هزيمة الإرهابيين في سورية.
وأوضح الرئيس الأسد، أن سورية تحارب الإرهابيين الذين هم جيش النظام التركي والأمريكي والسعودي وقال: “عليك أولا أن تحارب الإرهابيين وثانيا عندما تعيد السيطرة على المزيد من المناطق أن تحارب أي معتد وأي جيش سواء كان تركيا أو فرنسيا أو أيا كان، فهم أعداء، طالما دخلوا سورية بشكل غير قانوني فإنهم أعداؤنا”.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدعامات الأساسية لسياسة الدولة خلال فترة الحرب تمثلت بمحاربة الإرهاب والاستجابة للمبادرات السياسية التي قدمت من أطراف مختلفة داخليا وخارجيا وأيضاً بالاستجابة في إجراء الحوار مع الجميع بما في ذلك مع المسلحين وعقد المصالحات.
المشهد الدولي:
ـ أعلن الناطق باسم “الجيش الاسرائيلي”، “افيخاي ادرعي”، أن فيلق القدس الإيراني، أطلق نحو ٢٠ صاروخاً باتجاه خط المواقع الأمامي في هضبة الجولان، وتم اعتراض بعض الصواريخ، لم تقع إصابات أو أضرار ملموسة.
واعتبر أن هذا الحادث بمثابة “اعتداء” ايراني و”اسرائيل” ستنظر اليه بخطورة، ونحن مستعدون لسيناريوهات متنوعة.
وقال “ادرعي”، إن سلاح الجو “الإسرائيلي” قصف عدة أنظمة اعتراض جوي (SA5 SA2 SA 22 SA 17) تابعة للجيش السوري، كما تم استهداف أنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ودمر المنصة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه “اسرائيل”.
ـ أكد المتحدث الرسمي باسم “الجيش الإسرائيلي”، “يوناثان كونريكوس”، أن “إسرائيل” ليست لها مصلحة في مزيد من تصعيد النزاع مع إيران، وأشار إلى أن “اسرائيل” تدعو طهران إلى التوقف عن هجمات جديدة.
وأضاف ” كونريكوس”، “لم يسقط أي صاروخ إيراني على الأراضي الإسرائيلية خلال القصف الليلي، ليس هناك خسائر ودمار.”
ـ قال وزير الحرب “الإسرائيلي” “أفيغدور ليبرمان”، إن “إسرائيل” لن تسمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية ضدها، وأضاف أن “إسرائيل ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا وتأمل أن يكون هذا الفصل قد انتهى”.
من جانبه، صرح وزير الحرب السابق في الجيش “الاسرائيلي”، “عمير بيرتس” أن رسالة “إسرائيل” في الهجوم الدقيق للقوات الجوية هذه الليلة واضحة لا لبس فيها، ولا ينبغي السماح للإيرانيين بالتمركز عند الحدود ويجب أن نواصل نشر القبة الحديدية والرد بحزم على أي إطلاق نار ضد “إسرائيل”.
وأعلنت وسائل إعلام “اسرائيلية”، أن “الرقابة العسكرية الاسرائيلية” فرضت الحجب عن أي معلومة حول الصواريخ التي استهدفت الجولان، والتي قُدر عددها بنحو 40 صاروخاً أُطلقت من سوريا، وأشارت وسائل إعلام “اسرائيلية”، إلى سماع أصداء انفجارات في مرتفعات الجولان وصفد وطبريا شمال فلسطين المحتلة.
كما أشارت الوسائل إلى أنه تم إطلاق صواريخ باتريوت من صفد، كما سمع دوي انفجارات ضخمة وإصابة صواريخ سورية كانت تلاحق الطائرات في الأجواء “الاسرائيلية” بين طبريا ومرتفعات صفد.
وأضافت أن القبة الحديدية اعترضت 4 صواريخ من بين 20 صاروخاً أطلقت على المواقع “الاسرائيلية”، وأشارت بأن الجنرال قاسم سليماني هو الذي قاد الضربة الصاروخية على القواعد العسكرية “الاسرائيلية” في الجولان، كما فشلت “الاستخبارات الإسرائيلية” هذه المرة في الحصول على معلومات مسبقة عن الهجوم.
من جهة أخرى، سمحت الجبهة الداخلية “الإسرائيلية” للمستوطنين في الجولان السوري المحتل بمغادرة الملاجئ، مع ضرورة البقاء بالقرب منها، وأمرت بفتح الملاجئ في مستوطنة “كريات شمونا” و “طبريا” في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.
ـ أفاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، بأن لدى المقاومة إمكانيات يمكنها ضرب العمق “الإسرائيلي”، وهذا رد بحجم العدوان “الإسرائيلي” الأخير على بعض المواقع في سوريا، كما ندعو الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة من ضمنها فصائل المقاومة الفلسطينية.
ـ قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن ما حدث على الجبهة السورية هو رد طبيعي ومتوقع على العدوان الصهيوني على سوريا، كما نبارك الرد ونشيد به، ونحن في قلب المواجهة مع الكيان الصهيوني وسنكون في طليعة الصفوف لمواجهة العدو.
ـ أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن ٤ طائرات حربية تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية الساعة 02.15 من فوق البحر غرب الناقورة، ونفذت طيراناً دائرياً فوق البحر بين شكا والجنوب ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 02.45 من فوق البحر غرب الناقورة”.
كما أعلنت “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام” عن سقوط صاروخ أرض _أرض فجر اليوم في محيط بلدة الهبارية جنوب لبنان، خلال تبادل القصف بين القوات السورية والعدو “الإسرائيلي”، واقتصرت أضراره على الماديات.
ـ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن “القصف الصاروخي الإسرائيلي للأراضي السورية، يعتبر حقا لإسرائيل في الدفاع عن النفس”.
المصدر: الاعلام الحربي