استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري لليوم الثاني على التوالي، في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح، المهنئين بفوز لوائح “الامل والوفاء”.
وغصت القاعة والباحات المحيطة ومدخل دارة المصيلح بالوافدين من مختلف المناطق اللبنانية.
وتقدم المهنئين رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، والوزيران علي حسن خليل وعناية عزالدين، السفير القطري علي بن حمد المري، السفير المصري نزيه نجاري، والنواب: علي فياض، علي عمار، امين شري، حسن فضل الله، اسعد حردان، علي عسيران، علي خريس، علي بزي، انطوان زهرا ممثلا حزب “القوات اللبنانية”، انور الخليل على رأس وفد من مشايخ حاصبيا وخلوات البياضة ووفد من قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي في حاصبيا، رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي حنا الناشف على رأس وفد من قيادة الحزب، والوزراء السابقون: علي عبدالله، طراد حمادة، محمد جواد خليفة، عدنان منصور، المدير العام للضمان محمد كركي، المدير العام للتعليم المهني سلام يونس، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب، رئيسة الجامعة الاسلامية دينا المولى على رأس وفد من افراد الهيئة الادارية والتعليمية، مديرو وافراد الهيئة التعليمية في كليتي ادارة الاعمال والعلوم الفرع الخامس في الجامعة اللبنانية، رئيس مجلس ادارة مؤسسات “امل” التربوية واعضاء مجلس الادارة، وفد “جبهة التحرير الفلسطينية” برئاسة عباس جمعة، رئيس مجلس ادارة تلفزيون الNBN قاسم سويد، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس على رأس وفد من مديري المدارس الرسمية، وفد من الحركة الثقافية في لبنان، لفيف كبير من العلماء والاباء والكهنة من مختلف المناطق اللبنانية، وفد من كبار موظفي مجلس النواب، مندوبو وسائل الاعلام المنتدبون الى مجلس النواب، وفد كبير من مكتب المهن الحرة في حركة “امل”، وفد كبير من بلاد جبيل، وفد كبير من بلدة رميش، قيادات امنية وعسكرية وفاعليات قضائية واغترابية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وعدد من افراد السلك القنصلي وحشود شعبية من مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما من محافظتي الجنوب والبقاع، وآلاف المواطنين الذين احتشدوا في الشوارع المؤدية الى دارة المصيلح، فخرج الرئيس بري من قاعة ادهم خنجر وخاطب الحشود قائلا: “صدقوتي انني مشتاق لأن المس يد كل يد من اياديكم، كما انتم بنفس هذا الشوق، فهذا من كرامة من القلب الى القلب، فلم ولن ابتعد عنكم، ولكن اعدكم انه في القريب العاجل يكون لنا لقاءات اخرى ان شاء الله. اما اليوم فانني اطلب العذر والاعتذار من كل واحد وواحدة منكم واشكركم والى لقاءات في مواعيد اخرى”.
اتصالات وبرقيات
وكان بري تلقى اتصالا هاتفيا من السفير العراقي في لبنان علي العامري ومن عدد من النواب والوزراء والقيادات الامنية والعسكرية والقضائية وفاعليات ومسؤولي الجاليات الاغترابية في الخارج.
كما تلقى عددا كبيرا من البرقيات المهنئة بفوز لوائح “الامل والوفاء”.