اكد النائب هاني قبيسي في ذكرى اسبوع والدة رئيس بلدية ميفدون الحاجة مهرجان جابر، وفي حضور النائبين ياسين جابر وعبد اللطيف الزين وقيادتي حركة “أمل” و”حزب الله” وعلماء وشخصيات، “ان راية السواد التي يحملها البعض لا علاقة لها بالاسلام، انها لغة الارهاب التي تتنقل في العالم العربي بهدف الفتنة والقتل، نحن بتعليمات الامام القائد السيد موسى الصدر وتوجيهاته، عملنا مع جميع المجاهدين حتى تحررت الارض، وانسحب العدو الصهيوني ودفعت المقاومة الكثير الكثير من شبابها، ومن قدراتها لكي تتحرر الارض، لكي يصان لبنان ولكي يكون لنا دولة. وها نحن اصبحنا بعد كل هذا الواقع المرير في دولة مشلولة لا تعرف كيف تخرج من مشكلاتها، ان كان على المستوى الاقتصادي او السياسي او على مستوى وحدة الكلمة”.
اضاف: “نحن ابناء الامام الصدر نقول بوحدة الكلمة وندعو دائما لوحدة العيش المشترك مع كل ابناء هذا الوطن، نحن الان ندعو كل القوى السياسية لكي تتنبه الى حجم المخاطر، الخطر كبير على الدولة ومؤسساتها وعلى الكيان، لان العدو الصهيوني هو الذي يتربص ويدير الازمة بكافة مفاصلها، ان كان على مستوى الجنوب او الشرق. والارهاب هذا الارهاب الذي تغذيه الصهيونية واخيرا استهداف لبنان بعقوبات تنال من الجميع، نحن نسعى لوطن لا تسوده الطائفية ولا المذهب من خلال قانون انتخابات عادل ويمثل الجميع، ان كان بالسير من خلال عمل المجلس النيابي او من خلال عمل الحكومة على المستويات كافة، هناك اسس وثوابت هي التي تحافظ على العيش المشترك وعلى الثوابت والمناصفة، لنتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية، هناك عدالة لا يمكن ان تتحقق الا من خلال النسبية في قانون الانتخابات، مهما كان شكلها وحجمها ودوائرها، من اجل وحدة الكلمة، ولنكون الى جانب الجيش الوطني اللبناني، الوحدة الوطنية الداخلية هي عنوان للعيش المشترك ولحماية هذا الوطن وهو ما دعا اليه الامام موسى الصدر”.