ارتفع إلى 71 عدد القتلى في اشتباكات عنيفة اندلعت في شمال نيجيريا السبت بين عصابات لسرقة المواشي وميليشيات محلية تدافع عن السكان، بحسب ما أفاد مسؤول محلي.
وكانت حصيلة اعلنتها ميليشيا مدنية الأحد أشارت إلى مقتل 45 شخصا بعد أن هاجمت عصابات ميليشيا مدنية تحمي قرية غواسكا في منطقة برنين غواري في ولاية كادونا في شمال نيجيريا.
وقال مسؤول منطقة برنين غواري مالام زبير جبريل إن “حصيلة القتلى بلغت الآن 71 شخصا اثر العثور على مزيد من الجثث”. وتابع “نأمل بأن تحد الإجراءات الأمنية التي يتم اتخاذها من هذه المواجهات”.
ودفع الاعتداء الاخير السلطات لتعبئة كتيبة جيش وانشاء مقر قيادة للشرطة لحماية المنطقة، وفق ما اعلن المتحدث باسم ولاية كادونا صامويل اروان.
والسبت، هاجم مجرمون السكان الذين يدافعون عن القرية من عمليات خطف لقاء فدية وسطو مسلح وسرقة المواشي.
واعلنت جمعية الدفاع عن السكان في برنين غواري في بيان انه تم احراق العديد من المنازل وقتل نساء واطفال في الهجوم “المروع”.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بشدة الاعتداء، داعيا “لتقديم المسؤولين عنه بسرعة إلى العدالة”.
وباتت عمليات الخطف لقاء فدية وسرقة الماشية على نطاق واسع شائعة في المناطق الريفية في ولاية زامفارا حيث يعتاش القسم الاكبر من السكان من تربية القطعان والصيد والزراعة.
والشهر الفائت، أسفر تبادل لاطلاق النار بين السكان و”لصوص ماشية” أتوا من ولاية زامفارا المجاورة عن سقوط 13 قتيلا مع تصاعد أعمال العنف في هذه المنطقة منذ أسابيع عدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية