دمشق وريفها:

ـ واصل الجيش السوري عملياته العسكرية جنوب دمشق، وبسط سيطرته على عدد من كتل الابنية منها “المشفى الياباني” و”ملعب فلسطين” شرق مخيم اليرموك بعد مواجهات مع تنظيم داعش.
ـ دخلت أكثر من 40 حافلة إلى بلدات “ببيلا، يلدا وبيت سحم” بريف دمشق الجنوبي، لإخراج قرابة 1500 شخص ضمن الدفعة السادسة والأخيرة من المسلحين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم إلى الشمال السوري.
وبلغت مجموع الدفعات الخمس التي خرجت من البلدات الثلاثة حتى نهاية يوم أمس 8095 شخصاً.

الرقة وريفها:

ـ وزعت “قسد” منشورات فرضت من خلالها على المدنيين إخلاء منازلهم القريبة من مقراتها في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، للاستيلاء عليها، بحجَّة أنَّ أصحابها كانوا منتمين لتنظيم داعش.

حلب وريفها:

ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الشُبَّان في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.

إدلب وريفها:

ـ قُتل شخص إثر إطلاق قوات حرس الحدود التركي النار عليه، لدى محاولته دخول الأراضي التركية عند بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي.
ـ قُتل شخص وأُصيب عدد أخر، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهم، على طريق مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
ـ قُتل شخص إثر انفجار لغمٍ به زرعه مجهولون شرق بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.

حمص وريفها:

ـ دخلت 74 حافلة إلى نقطة قرب جسر مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، لنقل المسلحين وعائلاتهم الرافضين للتسوية من ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي باتجاه الشمال السوري.
واستهدفت المجموعات المسلحة بقذيفة صاروخية، مكان تجمع الحافلات عند جسر الرستن، دون ورود أنباء عن إصابات.

المشهد المحلي:

ـ أصدر الرئيس بشار الأسد، المرسوم رقم 165 لعام 2018، القاضي بتسمية السيد محمد جهاد اللحام رئيساً للمحكمة الدستورية العليا، وتسمية أعضائها القاضي بشير إبراهيم دباس، القاضي رسلان علي طرابلسي، القاضي مالك كمال شرف، الدكتورة جميلة مسلم الشربجي، الدكتور سعيد عبد الواحد نحيلي، المحامي عفيف ميخائيل ناصيف، المحامي ماجد رشيد خضرة، المحامي محمد نواف محمد أنور حمادة، السيدة سلوى كضيب، المحامي معتصم سكيكر.

ـ قال مدير شركة الكهرباء بحمص المهندس مصلح الحسن، إن ورشات شركة كهرباء حمص بدأت أعمال الصيانة والتأهيل لخطوط الشبكة في ريف حمص الشمالي بالتزامن مع خروج المسلَّحين من ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي، وأشار إلى أنه تأهيل وصيانة نحو 20 بالمئة من خطوط 20 ك.ف على الخط الممتد باتجاه بلدة الدار الكبيرة والنسبة ذاتها على الخط الممتد باتجاه مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي.

ـ بحث رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح مع وفد أردني يضم عدداً من التجار والصناعيين برئاسة عدنان أبو الراغب رئيس غرفة الصناعة الأردني، إعادة تفعيل العلاقات التجارية وتنشيطها بين سورية والأردن.
وحثَّ أعضاء الوفد الأردني على “ضرورة عودة العلاقات التجارية بين البلدين إلى سابق عهدها، وإعادة حركة نقل البضائع الأردنية بالترانزيت عبر الأراضي السورية إلى لبنان وأوروبا، مشيرين إلى أن إغلاق المعابر الحدودية تسبب بتراجع قيمة الصادرات الأردنية نظراً لارتفاع تكاليف النقل”.

ـ قال “المرصد السوري المعارض” إنَّ قوافل المسلحين وعوائلهم الخارجين من ريف دمشق الجنوبي الى جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، يصلون اليها إعلامياً فقط، في حين أنَّ غالبية القوافل تصل الى منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعيداً عن تدخُّل الأمم المتحدة التي لا تريد التحدث عن عملية توطين المسلحين وعوائلهم في عفرين.
وأشار “المرصد المعارض” الى أنَّ تركيا تمنع مهجري منطقة عفرين من العودة إلى قراهم وبلداتهم، وتوطن المسلحين وعائلاتهم القادمين من مناطق سورية مختلفة في منطقة عفرين، وسط تعتيم إعلامي كبير.

ـ اعتقل مسلحو داعش 53 شخصاً، كما اعتقل مسلَّحو “هيئة تحرير الشام” 46 شخصاً، ضمن مناطق سيطرة الطرفين في سوريا، خلال شهر نيسان الماضي، لأسبابٍ مجهولة.

المشهد الدولي:

ـ أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، سيبحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم 10 أيار الجاري، الأوضاع في سوريا.

ـ اتهم “رئيس الوزراء الإسرائيلي”، “بنيامين نتنياهو”، إيران بأنها تسعى لنشر “أسلحة خطيرة جدا” في سوريا لتحقيق غاية محددة هي تدمير “إسرائيل”، وقال إن إيران تدعو علناً ويومياً لتدمير إسرائيل ومحوها من على وجه الأرض.

ـ قال “وزير التعليم الإسرائيلي”، “نفتالي بينيت”، إن “جميع الأنظمة الهجومية والدفاعية في “الجيش الإسرائيلي” على أهبة الاستعداد، وعلى الايرانيين عدم اختبار قوة إسرائيل”.
فيما نقلت “قناة “i24 الإسرائيلية عن “مصادر خاصة”، قولها إن “الجهاز الأمني الإسرائيلي يدرس سيناريو إطلاق الصواريخ والقذائف من سوريا نحو أهداف عسكرية إسرائيلية، ولذلك فقد أعد نظام الدفاع الجوي لمثل هذا الوضع”.
وتابعت المصادر: قد يلعب حزب الله الذي ازدادت قوته بعد الانتخابات اللبنانية، دورا محوريا في الرد الإيراني، وربما يعمل وراء الكواليس فيما تشن الهجمات على “إسرائيل” القوات الموالية لإيران في سوريا.

المصدر: الاعلام الحربي