أفادت دراسة أمريكية حديثة بأن مهارات الجراحين ربما تتحسن مع تقدمهم في العمر كما نفت وجود تباين بين ممارسة الرجال والنساء لطب الجراحة.
وقال الطبيب يوسوكي تسوجاوا، من كلية ديفيد جيفن للطب، التابعة لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وزملاؤه في تقرير نشرته الدورية الطبية البريطانية إن نسبة الوفيات بين المرضى خلال الشهر التالي لإجرائهم عمليات جراحية، تتراجع بوتيرة ثابتة كلما زاد عمر الجراح، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال تسوجاوا لـ “رويترز هيلث”، في مقابلة عبر الهاتف: “وكانت أقل نسبة للوفيات بين المرضى الذين خضعوا لجراحات أجرتها نساء في العقد السادس من العمر”.
وفي هذه الدراسة، فحص الباحثون حالات الوفاة خلال 30 يوما بعد الجراحة بين المرضى، الذين خضعوا لواحدة من ضمن 20 عملية جراحية كبيرة في الفترة بين عامي 2011 و2014.
وشارك في الدراسة 892 ألفا و200 مريض، خضعوا لعمليات أجراها ما يقرب من 46 ألف جراح.
وكشفت الدراسة أن نسبة الوفيات بلغت 6.6% عندما كان الجراح أقل من 40 عاما، و6.5% إذا كان الجراح في العقد الخامس من عمره، و6.4% إذا كان الطبيب الجراح في العقد السادس من عمره، و6.3% إذا كان يبلغ من العمر 60 عاما على الأقل.
وبالنسبة للنوع، فإن نسبة الوفيات بلغت 6.3% بين من خضعوا لجراحة أجرتها إمرأة، فيما وصلت إلى 6.5 في المئة بين من خضعوا لجراح.
وقال تسوجاوا إن هذا لا يعني أن يسعى المريض وراء جراحين أكبر سنا أو طبيبات تجاوزن الخمسين من أعمارهن.
وأشار إلى أن الدراسة الحالية توصي بأن تكثيف تدريب الأطباء الجراحين الشبان ربما يساعد على الحد من نسبة الوفيات بعد الجراحات التي يجرونوها.
المصدر: سبوتنيك