بعد فضيحة التجسس على البيانات الشخصية للمستخدمين، من قبل شركة “فيسبوك”، يبدو أن توابع الزلزال أثر بصورة صادمة على تطبيق التراسل الفوري “واتسآب” المملوك لـ”فيسبوك”.
وأعلن مؤسس تطبيق “واتسآب”، جان كوم، عن استقالته من خلال منشور له على حسابه الشخصي موقع فيسبوك، بسبب فضيحة التجسس الأخيرة.
وقال كوم في بيانه: “حان وقت المغادرة، لقد كنت محظوظا بالعمل مع هذا الفريق الصغير لتقديم تطبيق يستخدمه عدد هائل من الأشخاص في جميع أنحاء العالم”.
وتابع “سأغادر في الوقت الذي يستخدم فيه الناس تطبيق واتسآب بطرق أكثر بكثير، مما كنت أتصوره، وفريق العمل أقوى من أي وقت مضى وسيستمر في القيام بأشياء مذهلة”.
وأرجعت مجلة “فورتشن” الأمريكية استقالة مؤسس “واتسآب” من إدارة التطبيق ومجلس إدارة “فيسبوك”، إلى عدم موافقة على طريقة استخدام منصة التواصل الاجتماعي الأشهر للبيانات الشخصية الخاصة بالمستخدمين على “واتسآب”.
وأشارت إلى أن كوم كان يحارب كافة محاولات “فيسبوك” لتقليل مستوى “تشفير البيانات” على “واتسآب”.
بدوره، علق مارك زوكربرغ، مؤسس “فيسبوك” قائلا “جان، سأفتقد العمل بالقرب منك، وأنا ممتن لكل شيء قمت بفعله لمساعدة العالم على التواصل ولكل شيء علمتني إياه وخصوصا التشفير وقدرته على نقل القوة من الأنظمة المركزية ووضعها بين أيدي الناس، وهذه القيم ستظل دائما في قلب واتسآب”.
كانت تقارير عديدة قد أشارت إلى أن موقع التواصل الشهير يستخدم ويحتفظ بنسخة من بيانات مستخدمي “واتسآب”، رغم أن “واتسآب”، أعلنت في فترة سابقة عن أنها تتبع منظومة التشفير الكاملة “End to End”، التي لا تسمح لأي طرف ثالث بالاطلاع على المحادثات أو الدردشات الخاصة بالمستخدمين، إلا أن المخاوف ظلت مستمرة.
المصدر: سبوتنيك