نفى الرئيس الكوري الجنوبي مون جي إن، نفيا قاطعا احتمال سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد، إذا تم إبرام معاهدة سلام مع كوريا الشمالية، وذلك حسب وكالة “ريونهاب”، نقلا عن الممثل الرسمي للإدارة الرئاسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة الرئاسية، كيم يي غيوم “القوات المسلحة الأميركية في كوريا هي مسألة علاقات حليفة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وليست لها علاقة بالتوقيع على معاهدة السلام.”
ونقلت الوكالة عن مصدر من الإدارة الرئاسية، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “موقف الحكومة هو أن القوات الأميركية في كوريا تقوم بدور الوسيط مع الجيران الأقوياء المحيطين بالبلاد، مثل الصين واليابان”.
أصبحت قضية احتمال انسحاب الجيش الأميركي، الذي يبلغ تعداده الآن في كوريا 28 ألف، موضوع نقاش في كوريا الجنوبية بعد قمة زعيمي الشمال والجنوب في 27 نيسان/أبريل، في الوقت نفسه ، يشير المراقبون إلى أن كيم يونغ أون، لم يثر هذا الموضوع في الاجتماع بل أعرب عن تفهمه، أن كوريا الجنوبية تجري تدريبات عسكرية مع الولايات المتحدة المعلقة مؤقتًا من أجل القمة.
هذا وقد عقدت في 27نيسان /أبريل المنصرم، قمة تاريخية جمعت زعيمي الكوريتين الشمالية والجنوبية، كيم يونغ- أون ، و مون جي إن، على الخط الفاصل من المنطقة منزوعة السلاح بين الدولتين.
وصدر عن هذه القمة بيان مشترك، أكد نية الزعيمين، السعي لنزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين العلاقات الثنائية والسعي من أجل الرخاء المشترك وإعادة توحيد البلدين على أساس سلمي.
ووعد رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ- اون، خلال اللقاء مع نظيره الجنوبي، بإغلاق مواقع التجارب النووية في بيونغ يانغ في شهر أيار/مايو، ودعوة الصحفيين الأجانب والخبراء للتغطية والمراقبة.
ومن المنتظر خلال الفترة القريبة القادمة أيضا، أن يتم تحديد موعد ومكان لقاء يجمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ-أون.
المصدر: سبوتنيك