عُثِر السبت على نائب مطران الأرمن الأرثوذكس الأرشمندريت أنانيا كوجانيان المكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر(في البقاع اللبناني)، جثة داخل منزله في بصاليم – المتن(قضاء جبل لبنان)، بعدما كان فقد الاتصال به أمس(الجمعة).
وحضرت الاجهزة الامنية الى المكان وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
وفي السياق، أجرى رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون اتصالا هاتفيا بكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الاول كيشيشيان معزياً بمقتل كوجانيان، وأكد عون ان “الاجهزة الامنية تتابع تحقيقاتها لكشف ملابسات ما حصل وصولا إلى توقيف المرتكبين وإحالتهم على القضاء المختص تمهيدا لإنزال اشد العقوبات بهم”.
كما أجرى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا بكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كشيشيان مقدما له التعازي بوفاة كوجانيان. وقد أعطى ميقاتي توجيهاته الى الاجهزة المعنية للاسراع في كشف ملابسات الحادثة وتوقيف الفاعلين.
من جهته، قال الأمين العام لحزب “الطاشناق” في لبنان النائب هاغوب بقرادونيان “نستنكر بشدّة جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، يوم أمس، بأبشع أنواع التعذيب فالقتل”، وتابع “نشدّد على ضرورة ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى الفتن بسبب عمل فردي، واثقين بالأجهزة الأمنية لإيجاد الفاعل وملاحقته وإنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين”.
بدوره، استنكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان مقتل كوجانيان، وقال “قمّة الجريمة والاخلال بالأمن والاستقرار التعرّض للمقامات الدينيّة، فهي محاولات لزرع الفتن والبلبلة بين الناس بهدف تغذية الانشقاق والاخلال بالأمن”، ودعا “الأجهزة الأمنية بالتقصّي والمتابعة والتنسيق في ما بينها للكشف عن ملابسات الجريمة”.
كما استنكر “التيار الوطني الحر” في بيان له السبت جريمة قتل كوجانيان، وطالب “الأجهزة الأمنية بالتحرك واتخاذ كافة الاجراءات من أجل وقف موجة عمليات السلب والقتل التي تطال مناطق عدة، بما يعزز فرض الأمن على كامل الأراضي اللبنانية وتوقيف المعتدين، منعا لتكرار مثل هذه الجرائم وسواها من سلب وسرقة والتي تهدد أمن المواطنين وسلامتهم”.
ودان “تيار المردة” في بيان له جريمة قتل كوجانيان، ودعا “الاجهزة الامنية المعنية الى العمل سريعاً لكشف الجناة وإنزال أشدّ العقوبات بهم”، وتابع “عزاؤنا لأهله وللكنيسة الأرمنية الارثوذكسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام