أكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ان مشروع الأغلبية السياسية بات يؤمن به اغلب القوى السياسية لتصحيح مسار العملية السياسية وانهاء المحاصصة، مشيرا الى ان الانتخابات محطة للحساب ويجب اختيار المخلصين والصادقين.
وقال المالكي اثناء مؤتمر النخب والكفاءات في بغداد “اننا نسعى الى أغلبية سياسية وطنية تتجاوز الحدود الطائفية وتنهي المحاصصة وتشكل حكومة قوية، ولابد من ذلك لتحقق الرفاهية والاعمار والخدمات للعراق”.
واضاف المالكي ان البعض يريد ان يجعل من الانتخابات نقطة ضعف وليس قوة ومساحة للمشاكسات على الرغم من كون هذه الممارسة الديمقراطية ليست محطة للاتهامات والتزييف لتشويه صورتها الجميلة، لافتا الى ان العراقيين جميعا سواسية أمام القانون ونحذر من الأجندات لتلويث الانتخابات.
ودعا زعيم ائتلاف دولة القانون النخب والكفاءات والوجهاء التصدي للأجندات المغرضة والجهلة، محذرا في الوقت ذاته من إرادات أجنبية تقف خلف نشر الجهل وعلى النخب والكفاءات والمثقفين التصدي وإجهاض المؤامرات السوداء المخفي.
واتهم رئيس ائتلاف دولة القانون إرادات خارجية بأنها تقف خلف مسالة نشر الجهل في المجتمع، داعيا النخب المثقفة الى التصدي وإجهاض تلك الإرادات.
وقال المالكي في كلمة له خلال احتفال عقد في بغداد اليوم إقامته مجموعة من النخب والكفاءات دعما لائتلاف دولة القانون “تقع على عاتق النخب والكفاءات مسؤولية التصدي للأجندات المغرضة التي تستهدف المجتمع.”
وأضاف ان الدولة العراقية يجب ان تكون مبنية على اسس وطنية دستورية واضحة، ويكون العراقيون جميعا سواسية امام القانون ، محذرا من الاجندات التي تسعى لتلويث الانتخابات المقبلة.
واشار الى ان الانتخابات ليست محطة للاتهامات والتزييف لتشويه صورتها الجميلة، موضحا ان البعض يريد ان يجعل من الانتخابات نقطة ضعف ومساحة للمشاكسات، مشددا على ضرورة ان تكون الانتخابات محطة للحساب واختيار المخلصين والصادقين .
المصدر: وكالات