أشار مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ علي دعموش الى أن حملة القمع الجديدة التي تمارسها السلطات في البحرين على الشعب البحريني تزيد من حدة التوتر الداخلي الذي تعيشه البلاد. ولفت الى ان “هذه الممارسات هي اعتداء على الحقوق والحريات وإعلان عن الطبيعة الاستبدادية للنظام الحاكم في البحرين”.
وقال الشيخ دعموش في خطبة الجمعة إن “ذنب الشعب البحريني أنه خرج في حراك مدني سلمي حضاري ليطالب ببعض الحقوق المشروعة بعد أن حرم منها”، واكد ان “الإجراءات الإجرامية الجديدة لن تدفع الشعب البحريني الذي تحول الى نموذج في الثبات والصبر والدنامية السلمية إلى التخلي عن المطالبة بحقوقه والسعي لتحقيقها مهما بلغت التضحيات”.
وشدد الشيخ دعموش على ان “الجمعيات التي حلها النظام في البحرين ليست جمعيات تمارس العنف وإنما هي جمعيات دينية وثقافية وإجتماعية وسياسية تمارس نشاطها بشكل سلمي”، واكد ان “هذا يجعل جريمة السلطات أكثر فداحةً كونها تعمل على خنق الحراك الشعبي وتعميق الازمة السياسية والاجتماعية في البلاد”.
وأسف الشيخ دعموش “للصمت الدولي ومؤسساته وهيئات حقوق الإنسان عما يجري في البحرين”، وندد “بالدعم السعودي للنظام في البحرين في قيامه بأفعاله القمعية”، واعتبر ان “النظام السعودي هو أساس إستمرار المشكلة في البحرين وفي المنطقة”، مطالبا “الجامعة العربية والأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان والضمائر الحية في العالم بالضغط على النظام البحريني للتراجع عن التصعيد والإجراءات القمعية الجديدة والعمل على إيجاد حل سياسي حقيقي للأزمة”.