كرم اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الاعلاميين برعاية رئيس الاتحاد المهندس محمد درغام، في حفل اقامه بمطعم الساحة طريق المطار، حضره رؤساء واعضاء المجالس البلدية في الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة والمريجة، ممثلو “حزب الله” وحركة “امل” والاعلاميون المكرمون وممثلو المؤسسات الاعلامية والمواقع الالكترونية.
بداية النشيد الوطني، تلاه عرض لانجازات الاتحاد ومشروع ضاحيتي في العام 2017. ثم القى نائب رئيس بلدية برج البراجنة زهير جلول كلمة رحب فيها بالحضور في “الضاحية التي بات اسمها عنوانا للعزة والكرامة”. وقال: “ما قام به اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وبلديات الضاحية مجرد إنجازات خجولة أمام دماء بذلت كي نحيا حياة طيبة بفضل الله وتضحيات الشهداء وجراحات الجرحى وألم الأسرى وعوائلهم الذين أعطوا للضاحية قيمة مضافة، فتجاوزت كونها بقعة جغرافية لتصبح رسالة عنوانها المقاومة ومتنها الصبر وخاتمتها النصر”.
ثم القى راعي الحفل المهندس درغام كلمة شكر فيها “المؤسسات الإعلامية لما تبذله من جهد في سبيل بيان الحقيقة، حقيقة الخبر والصوت والصورة”. وقال: “ليس خافيا على أحد ما للإعلام من أهمية، ليس على مستوى السياسة العامة للبلد فقط، فالإعلام ليس حكرا على السياسة، إنما يطال الثقافة والصحة والرياضة والدين والاقتصاد والتربية والترفيه، وذلك من خلال نشرات الأخبار والندوات والبرامج المتنوعة والمسلسلات والأفلام التي تبث في معظم القنوات 24/24 .أصبح الإعلام شريكا في صنع الأحداث وفي توجيه مزاج الناس بل وفي صنع توجهات الأفراد والمجتمعات، فالإعلام لم يعد خبرا تنقله هذه المؤسسة أو تلك عبر أثيرها وكفى الإعلام مسؤولية، الإعلام خط، الإعلام منهج ورؤية واستراتيجية، الإعلام ليس بريدا للخبر، الإعلام رسالة بكل معنى الكلمة”.
واضاف: “ومع تطور التكنولوجيا وبالخصوص وسائل التواصل حيث فتحت منصات التعبير عن الرأي بشكل غير مسبوق لا سيما حسابات ال Facebook وتطبيقات ال whatsapp وال youtube وال Instagram وغيرها أحدثت ثورة إضافية في عالم الإعلام. فأصبح بإمكان المواطن وبتقنيات بسيطة جدا أن يطل على العالم ويبث الأخبار المتنوعة ليمارس دور الصحفي والمصور والمنتج والكاتب والمروج والمحلل والباحث والمحقق والمحاور والمخرج دونما حاجة لأن يكون مؤسسة إعلامية تقليدية بمعنى المؤسسة التي لها ترخيصها وأبنيتها وآلياتها وتجهيزاتها وموظفوها. وهذه الوسائل أيضا لها أثرها السلبي والإيجابي على المجتمع وربما تكون أخطر في بعض الحالات من باب أو فريق العمل والهيئة الإدارية والفنية والتقنية والمدير المسؤول هو شخص واحد”.
وختم: “الإعلام سيف ذو حدين، إما أن تكون وسيلة إعلامية ملتزمة صادقة بناءة تنشر السلام والحب والخير، وإما أن تكون وسيلة إعلامية مرتزقة تعيث في الأرض فسادا وكرها وتنشر الحرب والبغض والشر”. وفي الختام، وزعت الدروع للاعلاميين المكرمين.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام