انتقد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع الخطوة التي أقدم عليها النظام البحريني ضد جمعية الوفاق الوطني التي تمتلك تمثيلاًشعبياً يزيد على 64% من الكتلة الانتخابية، على حد قوله.
وقال يوسف ربيع إنّ السلطات لجأت في خطوة مليئة بالإقصاء والتصعيد إلى اتهام الوفاق اتهامات باطلة لا تستند إلى دليل أو قانون، وجاء قرار القضاء باغلاق الوفاق ووضع مبانيها وحساباتها تحت حراسة القضاء، والوفاق هي المؤسسة السياسية الأولى في البحرين التي تمتلك تمثيلاًشعبياً يزيد على 64% من الكتلة الانتخابية، ولديها قدرة تأثير على ادارة الناخبين كما أنها تمتلك بالإضافة إلى ذلك مشروعا سياسيا وطنيا يعاكس مشروع السلطة.”
وتوقف رئيس منتدى البحرين عند قيام السلطة البحرينية “بحل جمعية التوعية وهي المؤسسة الدينية المتصلة بالطائفة الشيعية ومعها جمعية الرسالة، واستدعاء 7 من علماء الدين البازرين من الطائفة الشيعية، اضافة إلى ترويج أخبار كاذبة وتلفيقات في الصحافة المحلية لشخصيات هم بحسب الدستور البحريني يمثلون موقعا في الملل والأديان في البحرين. وهي اجراءات اعتبرها تثبت صورة الدولة التي تفشل في ايجاد مشروع وطني، وتستخدم البدائل غير القانونية وهي البدائل الطائفية.”
وعلق ربيع على محاكمة زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان فرأى أن سلطات البحرين لجأت إلى توظيف القضاء، توظيف الإعلام، وتوظيف المؤسسات التشريعية في ادارة مشروع الإقصاء، الشيخ علي سلمان مثال واضح في ادارة مشرع الإقصاء.
وقال يوسف ربيع إن الناشط الحقوقي الدولي نبيل رجب موجود اليوم “في زنزانة انفرادية في مركز الرفاع الشرقي قذرة ودورات المياه فيها متردية”، انتقاماً من نشاطه الحقوقي.