نال أكثر من 300 شخص إجازات لتسلّق جبل إيفرست في موسم الربيع الحالي، حسب ما أعلنت السلطات النيبالية ، وهو ما يثير القلق من ازدحام جديد في أعلى قمم العالم.
ومنحت السلطات موافقتها لما مجموعه 346 متسلقاً، وهو رقم كبير وإن كان أدنى من الرقم القياسي المسجّل في العام الماضي مع 373 إجازة.
ومعظم المتسلقين ينطلقون في رحلتهم بصحبة مرشدين، وهذا يعني أن المسارات الجبلية ستكتظ بسبع مئة شخص يقصدون القمة على ارتفاع 8484 متراً عن سطح البحر، من الجانب النيبالي.
وقال بن كلارك المسؤول في وكالة «آيجيان تريكينغ» في معسكر الانطلاق في سفح إيفرست «هناك عدد أقصى للأشخاص الذين يمكن أن يتسلقوا القمة» من دون أن يشكّل اكتظاظهم أي خطر على السلامة.
وأضاف «أتساءل ما إن كنا تجاوزنا هذا العدد».
في المقابل، لن يزيد عدد المتسلقين من الجانب الصيني لمرتفعات هيملايا عن 180.
ومنذ نجاح سير إدموند هلاري ومرشده تنزينغ شيربا في بلوغ القمة للمرة الأولى في عام 1953، صار هذا القطاع مدرّاً للمال وجاذبا لعدد كبير من المغامرين من حول العالم.
وكثيرا ما تقع حوادث تشوب هذه المغامرات، ففي العام الماضي وحده قضى سبعة أشخاص أثناء محاولتهم بلوغ «سقف العالم».
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية