أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لا بد من محاسبة منفذي الحملة الدعائية الكاذبة حول الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بريف دمشق لافتة الى أن هذه المسرحية كانت ذريعة لشن العدوان الثلاثي الغربي على سورية.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي في موسكو اليوم ” الضحايا الذين تحدث عنهم وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان لم يتم العثور عليهم .. كما لم يتم العثور على أي مصابين أو آثار لاستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما” مضيفة “ننتظر من مفتشي بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين زاروا دوما تحقيقا غير منحاز وإصدار تقريرهم بأسرع ما يمكن”.
وتعليقا على ما سمي “مؤتمر المانحين” الذي عقد في بروكسل شددت زاخاروفا على أن مناقشة تقديم أي مساعدة لأي بلد لا بد أن تتم من خلال التواصل المباشر مع حكومته معتبرة أن دعوة منظمات غير حكومية لحضور هذا المؤتمر بدلا من دعوة الحكومة السورية أمر “خاطئ وغير منطقي”.
وقالت زاخاروفا “من غير الواضح من هم الذين يحاولون مساعدتهم إن لم يجر ذلك بمشاركة رسمية من دمشق”.
إلى ذلك أعلنت زاخاروفا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيجري مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو في موسكو السبت المقبل للدفع بعملية التسوية السياسية للأزمة في سورية موضحة أنه من المخطط إجراء لقاءات ثنائية مع لافروف على هامش المباحثات الثلاثية لوزراء خارجية الدول الضامنة لاجتماعات أستانا.
المصدر: وكالة سانا