فازت شركات صينية واخرى اماراتية الخميس في جولة تراخيص لتطوير وانتاج النفط والغاز في ست رقع وحقول نفطية عراقية على الحدود مع ايران، في سابقة هي الاولى من نوعها منذ خمسة عقود.
شاركت في الجولة تسع شركات عالمية في مقر وزارة النفط بصيغة التنافس على نسبة مئوية من الربح المتحقق من الانتاج.
واعتذرت شركات عالمية عن المشاركة بينها توتال واكسن موبيل ولوك اويل وغاز بروم.
وفازت شركة “كرسنت بتروليوم” الاماراتية بتطوير ثلاثة حقول حدودية هي “كلاب كمر” و”خمش احمر” في محافظة ديالى، و”خضر الماي” في البصرة.
فيما فازت شركة جيود جاد الصينية بتطوير رقعة نفط خانة والحويزة على الشريط الحدودي في البصرة.
وفازت شركة يوناتيد اينيرجي الصينية بتطوير حقل السندباد في البصرة كذلك.
ولم تتقدم اي شركة لتطوير خمس رقع وحقول اخرى تقع على الشريط الحدودي.
وقال وزير النفط جبار لعيبي في كلمة لدى فض العطاءات امام الشركات “بعد عقود من الحروب وسوء الادارة قررنا الاسراع في استثمار حقولنا الحدودية التي اهملت لاكثر من خمسة عقود”.
واضاف ان “هذا الاستثمار يسهم في تعظيم احتياط النفط والغاز في البلد ورفد اقتصادنا الوطني”.
وتابع “ليس من المعقول ان نترك المواقع الحدودية النفطية دون استثمار وتطوير، لذا بعد دراسات واستشارات استغرقت اكثر من عام قررنا اتخاذ هذه الخطوة”.
من جهته، اوضح عبد المهدي العميدي مدير ادارة العقود والتراخيص النفطية ان “العوائد المالية للانتاج تقسم الى 25 بالمئة تذهب بشكل مباشر للحكومة ومن ثم يتم احتساب الكلفة والمتبقي بعد ذلك يخضع لنسبة الربحية للشركات”.
وتختلف صيغة هذه التراخيص عن الصيغة السابقة التي منحتها وزارة النفط لتطوير الحقول حيث كانت كناية عن عقود خدمة اي منح الشركات اجرا عن كل برميل نفط مستخرج.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية