استنجد طفل ألماني برجال الشرطة طالبا للمساعدة، ولما وصلوا إلى بيته اكتشفوا أن سببا غريبا كان وراء الاتصال. فما هو إذن؟ وكيف تصرفت الشرطة مع هذا الصبي؟
تفاجأ أحد مراكز الشرطة الألمانية بمدينة “بول” (ولاية بادن فورتمبيرغ) بمكالمة هاتفية لطفل يبلغ من العمر عشرة أعوام. ليتفاجئوا لاحقا من سبب الاتصال.
فبسبب صعوبات وجدها الصبي أثناء القيام بالواجبات المدرسية المنزلية، قرر أن يستنجد بالشرطة. حسبما نشر موقع “شبيغل أونلاين”.
وقال متحدث باسم شرطة المدينة: “أخذت سماعة التليفون وسمعت صوت صبي بدا غاضباً ومتذمراً”، لكن الصبي أنهى المكالمة دون أن يفصح عن سبب الاتصال، يضيف ذات المتحدث.
وأثار الاتصال فضول رجال الشرطة لمعرفة السبب وراءه، حيث تنقلوا على وجه السرعة إلى شقته للاطمئنان عليه. وعندما وصلوا إلى هناك اكتشفوا أن سبب الاتصال هو الصعوبات التي وجدها أثناء القيام بالواجبات المنزلية، يضيف موقع “شبيغل أونلاين”.
ولم يكشف رجال الشرطة عن المادة التي كان الصبي بصدد انجاز تمارينها، كما لم يفصحوا هل قدموا له المساعدة أم لا.
المصدر: dw.com