أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء، أن “الضربات الجوية على سوريا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، انتهاك لكل القوانين الدولية وتم تنفيذها وفق “أسلوب الغرب” – عقوبة دون تحقيق”. وقال شويغو، خلال اجتماعه مع نائب رئيس المجلس العسكري المركزي لجمهورية الصين الشعبية الفريق أول شو تشى، “إنني ممتن لكم على الدعم الذي قدمتموه لنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الهجوم الصاروخي على سوريا. ومن المؤكد أن هذا [الهجوم] يُعد انتهاكا لجميع القواعد الممكنة وغير الممكنة-الدولية والإنسانية على حد سواء”.
وتابع وزير الدفاع الروسي في تقييمه للضربة، قائلاً “تم تنفيذ الضربة “بشكل صارم وفق الأسلوب الغربي – العقاب دون التيقن من الفاعل، والعقاب دون تحقيق”. وأضاف شويغو، “أود أن أشكر الصين الصديقة على دعمها للقضية السورية، ولإدانتها التصرفات غير المسؤولة لبعض الدول الغربية التي وجهت، تحت ذريعة مفتعلة، ضربة عسكرية لدولة ذات سيادة”. وأشار شويغو إلى أنه سعيد بعقد اجتماع جديد مع شو تشى، حيث أن أول اجتماع بينهما كان في عام 2013، وأردف شويغو “كل هذا سمح لنا بتقديم مساهمة جادة وكبيرة للمستقبل القائم اليوم”.
كما نوّه شويغو، في حديثه عن أصالة العلاقات بين البلدين قائلاً، “الوقت يغير كل شيء، ولكن لحسن الحظ، لا يغير علاقاتنا الشخصية والرسمية. والمفتاح لهذا هو العلاقات الوثيقة والودية لرئيسي دولتينا”. وفي ختام حديثة أعرب شويغو، عن أمله بأن “تكون هناك فرصه لمناقشه أكثر للمشاكل الأمنية خلال الاجتماع الحالي”. هذا ووصل وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو الإثنين إلى بكين، حيث حضر الثلاثاء، اجتماعاً لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، الذي تستضيفه بكين . ويذكر أن الصين تتولى في العام الجاري، الرئاسة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون، وتستضيف قمة قادة دول المنظمة في حزيران/يونيو القادم.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية