أكدت حركة الجهاد الإسلامي الأحد، أن “دم الشهيد العالم فادي البطش وكافة الشهداء لن يذهب هدراً وأن ساعة الحساب آتية بإذن الله”. وقالت الحركة في بيان لها “مهما دارت الأيام ومهما طال الزمن فإن ساعة الحساب آتية بإذن الله، وعلى الباغي ستدور الدوائر، ودم الشهيد فادي وكل الشهداء لن يذهب هدراً”. وأضافت الحركة “إن الشهيد الدكتور فادي البطش هو نموذج للشباب الفلسطيني المكافح والبارع الذي يمد يدا بيضاء في البناء والاعمار والدعوة إلى الله تبارك وتعالى، وهو نموذج كذلك في الوفاء لوطنه وبلده وقضيته، فطوبى لفادي عالما ومجاهدا وشهيدا.
وأشارت إلى أن “هذه الجريمة النكراء تكشف عن الاٍرهاب الحقيقي الذي يجب ملاحقته ومحاصرته والقضاء عليه”، قائلة”إن بقاء الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه يشكلان تهديدا حقيقيا لأمن الدول وسلامة أراضيها وإن سفارات العدو هي أوكار للإرهاب والإفساد ونشر الفوضى وملاحقة المخلصين والنابغين من أبناء امتنا”. واغتيل الشهيد البطش فجر السبت في ماليزيا. وأعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي وزير الداخلية أحمد زاهد حميدي، أن منفذي عملية اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، من القوقاز وعلى صلة باستخبارات أجنبية. وأكد نائب رئيس الوزراء الماليزي أن بلاده ستطلب من الشرطة الدولية (الإنتربول) تعقب منفذي اغتيال البطش.
المصدر: فلسطين البوم