تعاني الولايات المتحدة من حوادث إطلاق النار بين الجموع، ولا سيما في المدارس، وهي ظاهرة تصيب المجتمع الأمريكي بندوب قاسية ويبدو أن هذه الحوادث آخذة في الارتفاع، وفقاً لباحثين.
فقد أظهرت أبحاث تناولت هذه الحوادث منذ ظهورها قبل أقل من مئة عام وجود «ارتفاع مستمر» في عمليات إطلاق النار في مدارس الولايات المتحدة في السنوات الثماني عشرة الماضية يضاهي كل ما سجّل في القرن في العشرين. ونشرت الدراسة في (مجلة دراسات الطفل والعائلة) وأحصت عمليات إطلاق النار التي قتل أو جرح فيها أربعة أشخاص وما فوق، وأحصت أيضاً عدد الأطفال والفتيان بين سنّ الخامسة والثامنة عشرة الذين قتلوا في هذه الحوادث منذ الأربعينيات من القرن العشرين.
وآخر هذه الحوادث الكبيرة، إقدام نيكولاس كروز التلميذ السابق في مدرسة في فلوريدا على فتح النار في أروقتها ما أدى إلى سقوط 17 قتيلاً غالبيتهم من المراهقين، وذلك في شباط/فبراير الماضي.
ولم تتناول الدراسة عمليات إطلاق النار الناجمة عن تصفيات حسابات بين العصابات المتناحرة، وكذلك لم تشمل حوادث إطلاق النار في الجامعات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية