أفاد مصدر امني بدخول بعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة التونسي سامي بارك إلى دوما صباح اليوم السبت ، للتحقيق في مزاعم قصف الجيش السوري مدينة دوما في السابع من نيسان/أبريل الجاري بمواد كيميائية سامة.
وقال المصدر إن “بعثة استطلاع أمنية تابعة لبعثة التفتيش الدولية دخلت دوما صباح الأمس وعاينت المنطقة امنيا قبيل دخول البعثة اليوم”. وكانت بعثة استطلاع أمنية زارت دوما منذ أيام وخرجت منها سريعا بعد تعرض موكبها لإطلاق نار من قبل مجهولين تسبب بإصابة عنصر امن سوري.
ذا وأعلن مصدر أمني عن دخول فريق الاستطلاع الأمني المرافقة لبعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما، لتقييم الأوضاع الأمنية هناك والتقرير بسماح دخول بعثة المنظمة. وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد وصلت، يوم السبت الماضي إلى العاصمة السورية للبدء بالتحقق من استخدام مواد سامة في دوما بريف دمشق.
وهذه المرة الثانية التي يدخل فيها الفريق للكشف عن الوضع الأمني عما إذا كان يسمح بدخول خبراء بعثة منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، فقد دخل مدينة دوما يوم الأربعاء الماضي وتعرض حينها لإطلاق نار.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. ونفت السلطات السورية بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.
المصدر: سبوتنيك