اشاد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ب”روح التسامح والتعايش السائدة في منطقتي حاصبيا – مرجعيون والتفاعل القائم بين مكوناتها”، وقال: “نحن على عتبة الأنتخابات النيابية نعتبر ان من اولى مهماتنا حماية هذا العيش المشترك، واي خطاب فتنوي يريد ان يدخل الى هذه المنطقة يجب ان يقف عند اعتابها”.
اضاف خلال مادبة غداء تكريمية لمندوبي وسائل اعلام المنطقة الحدودي في منتزه “نبع البحصاصة”: “نحن على مقربة من الأستحقاق الانتخابي سنخوض هذه المعركة بكل ديموقراطية وباعصاب باردة بعيدا عن اي تشنج سلبي، لقد روينا هذه الارض بدماء الشهداء وحررناها بكل هذه التضحيات الكبيرة لأهلنا وشعبنا ومجاهدينا، فهي تستحق منا كل اهتمام، وعلى الرغم من امكانيات الدولة المحدودة، وعلى الرغم من ذلك وخلال السنوات الماضية، فهذا التحالف بين امل وحزب الله ادى الى تنفيذ مشاريع كبرى ومنها قناة ال 800 والتي ستزيد المساحات المروية، وسينفذ لاحقا سد الخردلي وسد الحاصباني الذي سنتابعه بقوة، وايضا نفذت محطة تكرير المياه المبتذلة في مرجعيون -الخيام بهدف حماية سهل الخيام والمياه الجوفية، وفي طور التنفيذ اوتوستراد كفررمان – مرجعيون – ابل السقي الذي يربط بين النبطية والحاصباني-المصنع بطول 22كلم، ومحمية وادي الحجير وهي واحدة من اهم الأماكن الطبيعية في لبنان، كما اقر مشروع حماية نهر الليطاني بكلفة الف ومية مليار وهو يغطي كل القرى من النبع وحتى المصب”.
وقال: “نحن امام تجربة جديدة على المستوى الانتخابي، فالقانون الذي اعتمد توافقي ونحن واثقون ان خيار الناس هنا المقاومة، وهذا التحالف الثنائي مع حركة امل والحلفاء ليس تحالفا مذهبيا بل هو تحالف وطني ، ومن خلال هذا القانون تركب تحالفات على خيارات سياسية متناقضة، فبدل ان يطور القانون الحياةالسياسية، فالتقاليد السياسية اللبنانية تبتلع ما يفترض انه ايجابيات، كانت على قانون الانتخاب الجديد ان ينتجه”.