استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان ومرشح المرابطون عن الدائرة الثانية في بيروت الدكتور يوسف الطبش، وفد من الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى على رأسه العميد سامي الرماح وعضوي الهيئه المؤهل عماد عواضه والمؤهل عدنان فقيه وعدد كبير من الرتباء.
خلال اللقاء، تطرق المجتمعون إلى الغبن اللاحق بالمتقاعدين العسكريين في سلسلة الرتب والرواتب والتجزئة التي خضعت لها رواتب وزودة المتقاعدين، بتوجيهٍ وضغط من حيتان المال والسلطة، حيث برز بشكل فاضح الاستهداف المقصود لهذه الشريحه الكبيرة من المتقاعدين.
طرح الوفد مشكلة رتباء قوى الامن الداخلي من مواليد ١٩٦٥ وتقاعدوا في 2017 قبل صدور سلسلة الرتب والرواتب والذين لم يتم اعادتهم الى الخدمة إسوةً بزملائهم في الجيش حيث يستفيدون من السلسلة التي أقرت مؤخراً.
واشارت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى خطورة ما يتم تخطيطه لضرب مستحقات المتقاعدين العسكريين بعد مؤتمر “سيدر”، حيث ان السلطة لم تخجل بطرح اعادة النظر بنظام التقاعد بشكل يؤدي الى افقارنا وتجويعنا، بينما هم يتقاضون ملايين الدولارات التي تشكل العبء الرئيسي على كل الموازنات الحكومية منذ زمن بعيد.
كما تعهد الدكتور يوسف الطبش في حال وصوله إلى الندوة البرلمانية، أن يكون المدافع الرئيسي عن حقوق الموظفين المتقاعدين عموماً والعسكريين خصوصاً.
وتمنى العميد حمدان على الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى أن تتمسك بوحدتها والاستمرار بتحركاتها المطلبيه على أن يكون هدفها الأساسي حقوق المتقاعدين العسكريين وكرامة عائلاتهم لأن ذلك هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والحفاظ عليها.
المصدر: موقع المنار