أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دمشق وريفها:
ـ قضى الجيش السوري ي على عشرات الإرهابيين ودمر عدة مستودعات ومقرات لهم في حي الحجر الأسود جنوب دمشق، وسط انهيار في صفوفهم نتيجة ضربات الجيش المركزة على مقراتهم.
ـ استشهد ٤ مدنيين واصيب ٥٢ آخرون جراء اعتداءات إرهابيي “جبهة النصرة وداعش” بـ ١٢ قذيفة على منازل المواطنين في احياء التضامن والقدم والزاهرة وأطراف مخيم اليرموك في مدينة دمشق، ليلة أمس.
كما أصيب صباح اليوم 5 مدنيين، اليوم جراء سقوط قذيفة هاون في حي التضامن بمدينة دمشق مصدرها المجموعات المسلحة.
* درعا وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري تحركات المجموعات المسلحة المتواجدة في قرية أم ولد في ريف درعا الشرقي، وحقق إصابات مباشرة في صفوف المسلحين.
ـ سقطت عدة قذائف هاون على حي درعا المحطة بمدينة درعا مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ أعلن “جيش الثورة _الجيش الحر” عن مقتل 14 مسلحاً له بينهم مسؤولان عسكريّان وهما “مظهر محمد الناطور” و “أحمد قاسم البرازي” خلال الاشتباكات مع المجموعات المرتبطة بداعش في ريف درعا الغربي، يوم أمس.
* حلب وريفها:
ـ قُتل جنديٌ تركي، ليلة أمس، جرّاء انفجار عبوة ناسفة، أثناء قيام دورية تابعة للجيش التركي بعملية تمشيط في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة العامة للأركان التركية.
* المشهد الدولي:
ـ قال وزير الدّفاع وإسناد القوّات المسلّحة الإيرانية العميد أمير حاتمي أنَّ الهجمات الأخيرة التي شنتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا على سوريا هي مثال على استمرار تدخّل الأجانب في تحديد مصير دول المنطقة.
وأكد حاتمي خلال لقائه مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض أنَّ تشكيل اللجنة الرّباعية المشتركة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العراق، روسيا وسوريا يُعدّ نموذجا مناسبًا وناجحًا في مكافحة الإرهاب في المنطقة مضيفًا: “مع إنهاء الوجود الإرهابي، يمكن لهذا التّواصل أن يشكّل أساسًا للتعاون المتصاعد في المنطقة”.
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنَّ الرئيس الامريكي دعا الرئيس الروسي لزيارة واشنطن، من جهة اخرى اكد لافروف ان روسيا ستقدم أدلة على إسقاط الدفاع الجوي السوري لبعض الصواريخ المجنحة التي أطلقت على سوريا.
وأشار إلى أنَّ الضربة على سوريا تمنح روسيا الحق بتزويد دمشق بصواريخ “إس-300″، مضيفاً أننا راقبنا الأحداث في سوريا فور وقوعها، مباشرة، ونحن مسؤولون عن الإحصائيات، التي قدمها جيشنا حول الضربة على سوريا، وإن كانت احدى الدول الثلاث التي شنت هجوم على سوريا تؤكد وصول الصواريخ الـ105 لأهدافها، فلتقدم إحصائياتها.
ـ أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، على ضرورة جمع كل الأطراف في سوريا إلى طاولة الحوار ومن ضمنهم “النظام السوري”، وأشار لودريان إلى أننا لدينا خلافات في وجهات النظر مع أمريكا لكننا نتفق معهم في محاربة الإرهاب في سوريا والعراق.
ـ اتهمت الخارجية الأمريكية روسيا وسوريا بمحاولة تأجيل دخول خبراء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما وإخفاء آثار الهجوم الكيميائي المزعوم فيها، وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال سيزيد من صعوبة حصول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على معطيات موثوقة من موقع الهجوم الكيميائي.
المصدر: الاعلام الحربي