اصدرت المحكمة الادارية العليا في اليونان حكما بالسماح لطالبي اللجوء بالتحرك بحرية في البلاد، وهو ما يمكن ان يخفف الضغط على مخيمات اللاجئين المكتظة في ذلك البلد.
وقال مصدر قضائي الاربعاء ان حكم مجلس الدولة ينطبق فقط على طالبي اللجوء الذين يصلون من الان فصاعدا الى البلاد، ولا ينطبق على اللاجئين الحاليين الذين يزيد عددهم عن 15 ألف لاجئ.
ونشر الحكم الثلاثاء بعد شكوى من المجلس اليوناني للاجئين يتعلق بالظروف الصعبة في المخيمات.
وبعد عبورهم من تركيا يستطيع المهاجرين قضاء اشهر في المخيمات حتى تتم معالجة طلباتهم للجوء ما يثير في نفوسهم اليأس ويقود الى الاحتجاجات واعمال عنف.
وتظاهر مئات المهاجرين الافغان في جزيرة ليسبوس بسبب مصير لاجىء ادخل مستشفى مؤخرا بسبب مشكلة في القلب.
وتحرص الحكومة اليونانية على تخفيف التوتر في جزر ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس الشرقية خاصة مع اقتراب موسم السياحة.
واشتكت السلطات المحلية من الوضع ومنعت جهود الحكومة لتوسيع نطاق المخيمات.
وأتى حكم المحكمة وسط تزايد تدفق اللاجئين مقارنة مع العام الماضي.
فطبقا للوزارة فقد تضاعف عدد الواصلين الى البلاد في الاشهر الثلاثة الاولى من العام مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2017 من 60 شخصا يوميا الى نحو 120 شخصا.
وحتى الان لا يسمح بمغادرة الجزر للاجئين الضعفاء ومن بينهم القصر الذين جاؤوا بدون اهلهم، بدون الحصول على الموافقة على لجوئهم.
وحتى الان ترفض وزارة الهجرة السماح لأعداد كبيرة من اللاجئين بالعبور من هذه الجزر بحجة ان ذلك سيشجع المهربين على ارسال مزيد من المهاجرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية