على طريقِ العودةِ مشى السوريونَ النازحونَ الى لبنان، بما أنَ بلادَهم عادَت بجُلِّها الى حِضنِ جيشِها وقيادتِها، ورسَمَت على مِساحتِها وفي سمائِها الحدودَ لكلِّ المعتدينَ وادواتِهم المحليين والاقليميين..
خمسُمئةِ نازحٍ أولُ العائدينَ من شبعا اللبنانيةِ الى بيت جن السورية عبرَ معبرِ المصنع – جديدة يابوس الرسمي، في صورةٍ سيُجَنُّ منها من اَرادَ لهؤلاءِ شَتاتاً، ولابنائِهم قتلاً، ولبلادِهم تقسيما..
عودةٌ نُسِّقَت بينَ الامنِ العامّ اللبناني والسلطاتِ الرسميةِ السورية، وبعلمِ المفوضيةِ الساميةِ للأممِ المتحدةِ لشؤونِ اللاجئين، التي أكدت معرفتَها بها ونفَت مشاركتَها في تنظيمها، ليَنظِمَ اللبنانيونَ والسوريونَ بالخطوةِ افضلَ المواقف، حتى اعتبرَ رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون أنَ عودةَ النازحين السوريين الى المناطقِ الآمنةِ في سوريا ستساهمُ بشكلٍ كبيرٍ في عودةِ الاستقرارِ الاجتماعي الى لبنان.. وليستقرَ كلُ لبنانَ ولضمانةِ الديمقراطيةِ لا بدَ من المحاسبةِ الحاميةِ للشعبِ من ممثليهِ اِن اخطأوا كما قال الرئيس عون..
وبالعودةِ الى سوريا فانَ منظوماتِ الحمايةِ لديها سيُحسبُ لها حسابٌ جديدٌ معَ منظوماتِ الدفاعِ الجوي الحديثةِ التي ستسلمُها موسكو لدمشقَ رداً على العدوانِ الثلاثي، كما اكدت المستشارةُ السياسيةُ للرئيس الاسد بثينة شعبان للمنار..
وفي طهرانَ تأكيدٌ من الامامِ السيد علي الخامنائي على ضرورةِ توخي اليقظةِ والحذرِ لمواجهةِ الحربِ المخابراتية، معتبراً انَ الجمهوريةَ الاسلاميةَ تخوضُ حرباً كبيرةً ومعقدةً ضدَ جبهةٍ كبيرةٍ وقوية، وهي حاضرةٌ لها .
المصدر: قناة المنار